القدس المحتلة ـ وكالات
فتحت أسواق قطاع غزة أبوابها لاستقبال ما يزيد عن 20 طنًا من الدجاج الإسرائيلي المجمد، بعد ارتفاع أسعار الدجاج المحلي.
وكانت وزارة الزراعة في حكومة حماس قد منعت استيراد الدجاج المجمد من إسرائيل في وقت سابق لتشجع المنتج الوطني.
وقال مدير التسويق في وزارة الزراعة بغزة تحسين السقا، لمراسلة الأناضول للأنباء، اليوم الأربعاء إن "الوزارة سمحت بإدخال 20 طنًا من الدجاج الإسرائيلي المجمد، لتخفيض أسعار الدجاج حتّى يصل سعر الكيلو الواحد لـ (13) شيقلاً (3.5 دولار تقريبًا)، ولمنع احتكار التجار والمزارعين للدجاج".
وأوضح أن "الوزارة تعمل وفق قاعدة تقول إنه إذا وصل سعر الكيلوجرام من لحوم الدجاج المحلي إلى 14 شيقلاً (3.7 دولار تقريبًا) فإن هذا دليل على وجود احكتار عند التاجر الغزي، فتسعى الوزارة لمنع هذا الاحتكار".
وأضاف السقا "يعتبر الدجاج الإسرائيلي المجمد وسيلة فقط لتخفيض الأسعار حتّى يصل سعره إلى السقف المسموح به".
ووصل سعر كيلو الدجاج المحلي لـ15 شيقلاً للكيلوجرام (4 دولارات تقريبًا)، بزيادة 2 شيقل (0.5 دولار تقريبًا) عن السعر الطبيعي.
وعن أسباب ارتفاع أسعار الدجاج المحلي قال إن "ارتفاع تكاليف الأعلاف له دور في ارتفاع أسعار الدجاج، كما أن شح الغاز المستخدم في تدفئة مزارع الدجاج، نتيجة للحصار الممتد منذ أكثر من 6 سنوات أدى إلى زيادة أسعار الدجاج والاحتكار".
واستطرد "في فصل الشتاء يعتمد المزارع الفلسطيني على التدفئة باستخدام الغاز، لتربية الدجاج، ونقص كميات الغاز بغزة رفع التكاليف على المزارع وشكلت تربيته عبئاً جديداً عليه".
ولفت السقا إلى أن "أسعار الدجاج ستبدأ بالانخفاض تدريجياً، للوصول إلى السعر الطبيعي للمستهلك، ومع تدفئة الجو وانتهاء فصل الشتاء ستقل الحاجة إلى التدفئة عن طريق الغاز وبالتالي تنخفض الأسعار".
وأغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم التجاري على الحدود مع مصر الأسبوع الماضي لـ6 أيام بسبب الأعياد اليهودية، مما أحدث نقصًا في مخزون الغاز بالقطاع، ودفع المواطنين إلى التهافت على المحطات.
وتقدّر كمية الغاز التي يحتاجها قطاع غزة بــ250 طنًّا يوميًّا، ولكن الكمية التي تورد إليه تُقدر بـ150 طنًّا فقط.
أرسل تعليقك