الرياض ـ وكالات
توقع وزير التجارة والصناعة السعودي، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، نمو الصادرات السلعية السعودية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن الصادرات السعودية غير النفطية إلى الدول العربية تضاعفت 5 مرات قياسا بما كانت عليه خلال السبع سنوات الماضية، قائلا إن تلك نتيجة مذهلة.
وبين الربيعة في تصريحات نشرتها صحيفة "عكاظ" السعودية، أن السعودية تسعى إلى اتفاقات تجارية مع دول عربية كثيرة، ولكن نسعى أيضا إلى أن تحمي تلك الاتفاقات أسواقنا.
جاء ذلك على هامش الندوة التدريبية الخاصة باتفاقات التجارة الإقليمية في إطار منظمة التجارة العالمية التي عقدت أمس بالرياض.
وعن تخوف الصناعيين من ارتفاع أسعار اللقيم بالنسبة للمنتجات، وبالتالي رفع تكلفة التصنيع، أكد الربيعة أننا حريصون على نجاح الصناعة، وأن يكون للصناعة حوافز لتنمو، مضيفاً "يهمنا أن تكون ذات تنافسية عالمية، إننا مهتمون بهذا الموضوع، بحيث لا يؤثر عليها سلبا، وأن تكون صناعاتنا منافسة للعالم".
وقال إن من ضمن التعاون مع منظمة التجارة العالمية عمل ندوات تعريفية بما يتعلق بالمنظمة، والتبادل التجاري، والاتفاقات العالمية في هذا المجال، مؤكدا أن الندوة شارك فيها نحو 150 شخصا من القطاعين الحكومي والخاص.
وبين الربيعة أن الندوة ركزت على اتفاقات التبادل التجاري بين الدول، وتلك الاتفاقات تحتاج إلى خبرة طويلة وتدريب، مشيرا إلى أن الاتفاقات أنواع كثيرة، ومنها اتفاقية التجارة الحرة، واتفاقية تحديد أطر التعاون التبادل التجاري، خصوصا أننا نطمح إلى زيادة التبادل التجاري بيننا وبين الدول ودخول المنتجات السعودية دول العالم، مؤكدا أننا حققنا نتائج جيدة في صادرات المملكة، وبالتالي يجب تعظيم هذه النتائج.
وحول الاتفاقات الإقليمية، قال الربيعة لدينا اتفاقية خاصة بدول مجلس التعاون، والاتفاقية الحرة لدول المجلس وأثرها الإيجابي على السوق السعودي، وأيضا اتفاقية منظمة التجارة العربية الحرة الكبرى، والتي دخلت حيز التنفيذ في 2005، والتي كان لها الأثر البارز والكبير في زيادة الصادرات.
وزاد الربيعة أن الدول والتجمعات الاقتصادية حول العالم تسعى لعقد اتفاقيات التجارة الحرة، أو تكوين اتحادات جمركية هدفها فتح سوق أكبر للتبادل التجاري في مجال السلع والخدمات حتى بلغ عدد الاتفاقات المبلغ عنها لمنظمة التجارة العالمية ما يزيد على 240 اتفاقية.
أرسل تعليقك