الشعب الأردني يدفع 55 مليار دينار من الضرائب سنويًا
آخر تحديث GMT13:17:26
 العرب اليوم -

الشعب الأردني يدفع 5.5 مليار دينار من الضرائب سنويًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشعب الأردني يدفع 5.5 مليار دينار من الضرائب سنويًا

عمان ـ وكالات

ضرائب الدخل في الاردن تشير بعض التقديرات ان الاردنيين يدفعون 5ر5 مليار دينار (7.7 مليار دولار) ضرائب سنويا, ومن المعلوم ان نفقات الدولة اكثر من ايراداتها والخطورة خلال الخمس سنوات الماضية وان الايرادات « ضرائب ورسوم» لا تغطي سوى 73 بالمئة من الانفاق الجاري،الامر الذي احدث تشوها هيكليا في الاقتصاد الاردني. ويعتبر الاقتصاد الاردني هو اقتصاد خدمات: خدمات سياحة ، وبنوك، وصحة، وتعليم، وغيرها, و في البنك المركزي يوجد حالياً مليار ونصف المليار دولار من الدعم الخليجي, لكنها مجمدة بسبب عدم وجود مشروعات تنفق عليها وفيما يتعلق بموضوع الضريبة بين ان العبء الضريبي مشوه والضريبة الاكبر هي ضريبة المبيعات وهي غير تصاعدية الامر الذي يحدث مخالفة دستورية، اضافة الى وجود خلاف بين الناس فيما يتعلق بالضريبة التصاعدية هل هي على الافراد ام على الشركات، داعيا الى اعادة النظر بالضريبة على المؤسسات والضريبة التصاعدية. أما بالنسبة الى كفاءة التحصيل الضريبي, فتشير التصريحات الرسمية ان هناك مليار و 700 مليون ضرائب غير محصلة وهي مستحقة على الافراد, ولو تم تحصيل 10 بالمئة من هذه الضرائب لما احتاج الاردن الى رفع سعر اسطوانة الغاز. وأيضاً التهرب الضريبي من الامور التي تشغل الرأي العام الاردني, وتشير التقديرات الرسمية ان حوالي الـ 800 مليون دينار تهرب ضريبي سنويا واذا احسن عمل الضريبة يمكن تحصيلها وضخها في خزينة الدولة. ويبقى أنه في ظل التهرب الضريبي الواسع في الأردن والاقتصاد غير الرسمي يبقى الحل الأساس هو توسيع القاعدة الضريبية وتقليل التهرب لا العبث بالنسب الضريبية كل سنة أو سنتين وتغيير السياسات التي تلخبط المستثمرين وتزيد من حوافز التهرب والتجنب الضريبي. والحل هو بأن يدفع الجميع حصتهم العادلة لا معاقبة من يدفع بأمانة بزيادة نسب الضريبة عليه وكاننا نكافئ من يتهرب, كذلك فإن قياس تصاعدية الضريبة على الأفراد الأفضل أن يشمل العبء الضريبي كافة (دخل وجمرك ومبيعات) لا ضريبة الدخل فقط ولنا في تنازلية ضريبة المبيعات مثالا واضحا. مشكلتنا واضحة: تنازلية ضريبة المبيعات والتهرب الضريبي. والشرائح التصاعدية على الشركات ليست الحل. وعلى صعيد متصل فقد احتل الأردن المرتبة 7 عربيا و35 دوليا في مؤشر دفع الضرائب لعام 2013 وفقا لتقرير حديث صدر عن المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات . وأظهر التقرير تباينا واضحا في الترتيب العالمي للدول العربية في المؤشر بين أفضل دولة وهي الإمارات العربية التي حلت في المركز الأول عالميا والأول عربيا وبين موريتانيا في المركز 177 عالميا و19 عربيا. ووفقا للتقرير نجحت دولتان فقط في تحسين ترتيبهما العالمي هما ، الامارات التي قفزت 6 مراكز الى الترتيب الأول عالميا والسعودية التي قفزت 7 مراكز الى الترتيب الثالث عالميا وتراجع ترتيب 14 دولة عربية واستقر ترتيب قطر والكويت وفلسطين عالميا. وحلت البحرين والكويت وموريتانيا وقطر والامارات الافضل دون ضرائب على الاطلاق ثم السعودية ولبنان والجزائر بمعدلات 2.1% و 6.1% و 6.6% على التوالي. وجاءت فلسطين الافضل دون ضرائب في معدل ضريبة عنصر العمل والاشتراكات الاجبارية تليها الكويت واليمن وقطر وسلطنة عمان والسعودية والاردن بنسب اقل من 13%, وفي مؤشر معدل الضرائب الأخرى تعد العراق والكويت ولبنان وقطر والسعودية الافضل دون ضرائب على الاطلاق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب الأردني يدفع 55 مليار دينار من الضرائب سنويًا الشعب الأردني يدفع 55 مليار دينار من الضرائب سنويًا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab