الصكوك تكسب رهان الاستثمارات العالمية مع اهتزاز الثقة في المشتقات التقليدية
آخر تحديث GMT19:37:13
 العرب اليوم -

الصكوك تكسب رهان الاستثمارات العالمية مع اهتزاز الثقة في المشتقات التقليدية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصكوك تكسب رهان الاستثمارات العالمية مع اهتزاز الثقة في المشتقات التقليدية

دبي ـ وكالات

ازداد الاهتمام بالصكوك في أعقاب الأزمة المالية العالمية التي اندلعت في 2008 وهزت الثقة في المشتقات التقليدية، ما جعلها تكتسب مساحة كبيرة في سوق الاستثمارات العالمية. ويقدر الخبراء حجم الصكوك العالمية بنحو 1.3 تريليون دولار منها صكوك بنحو 500 مليار دولار في الولايات المتحدة الأميركية وماليزيا وحدهما، في حين يتوزع الباقي والبالغ 800 مليار على منطقة الشرق الأوسط وبريطانيا ودول آسيوية وأوروبية أخرى. وتنمو إصدارات الصكوك 150% بمعدل تراكمي خلال السنوات الخمس الماضية. وبلغت إصدارات الصكوك العالمية في 2012 نحو 43.5 مليار دولار. وأصبحت الصكوك تمثل 2% من إجمالي الأصول المالية العالمية البالغة نحو 54 تريليون دولار. وقال تقرير صادر عن مجلس دبي الاقتصادي: إن الصكوك تصنف إلى جانب الأسهم والسندات وشهادات الاستثمار في الصناديق والعديد من المشتقات كأدوات مالية ووثائق ملكية في حقوق على الشيوع. ولقد ثارت قضايا كثيرة تتعلق باستخدام هذه الأدوات، ووضعت هيئات الفتوى والرقابة الشرعية للبنوك الإسلامية وهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية معايير لاستخدامها. ومن المعروف أن الصكوك هي شهادات أو وثائق (أوراق مالية)، تمثل حقوق ملكية أو مالية شائعة في أصول أو أعيان أو منافع أو خدمات، أو خليط من بعضها أو كلها، حسب شروط معينة، عند إصدارها أو بعد استخدام حصيلتها بالاكتتاب فيها بفئات متساوية القيمة، ويشترك حملتها في صافي أرباح وخسائر الموجودات التي تمثلها. وهي قابلة للتداول ما لم تمثل نقداً أو ديناً محضاً. ومن أهم خصائصها أنها لا تمثل ديناً لحاملها على مُصدرها، كما هو الحال في السندات، بل تمثل حصة شائعة في ملكية موجودات تدر عائداً من الاستثمار ويعتمد إصدارها على عقد من العقود الشرعية. ويشترك حائز الصكوك في الأرباح بنسبة متفقاً عليها ومحددة في نشرة الإصدار، ويتحمل الخسائر بقدر قيمة الصك فقط، وله الحق في ناتج التصفية. وتعتمد قابليتها للتداول على ما يمثله الصك من ملكية في الأعيان أو المنافع أو الخدمات أو الحقوق المالية، وعلى صحة وشرعية العقود المستخدمة معها.. كذلك تختلف الصكوك عن الأسهم في أن السهم يخضع لأحكام عقد المشاركة، يمثل في العادة ملكية على المشاع في شركة معينة، وفي أن حامل السهم له حقوق مباشرة على إدارة الشركة، كما أن له صوتاً في إقرار الحسابات الختامية وتوزيع الأرباح؛ فضلاً عن أن السهم يمثل حصة على المشاع في موجودات أكثر من شركة مساهمة، وذلك حين يكون السهم حصة في شركة قابضة ذات شركات تابعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصكوك تكسب رهان الاستثمارات العالمية مع اهتزاز الثقة في المشتقات التقليدية الصكوك تكسب رهان الاستثمارات العالمية مع اهتزاز الثقة في المشتقات التقليدية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab