الصين تحافظ على تنافسيتها في المنتجات عالية الجودة
آخر تحديث GMT18:37:03
 العرب اليوم -

الصين تحافظ على تنافسيتها في المنتجات عالية الجودة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصين تحافظ على تنافسيتها في المنتجات عالية الجودة

بكين ـ وكالات

شهدت الصين خلال العقد الماضي ارتفاعاً في مستوى الرواتب وذلك لعدة أسباب: أولاً، التطبيق الصارم لقوانين العمل والحد الأدنى للأجور في عام 2008، وثانياً، تحسن الأوضاع الاقتصادية لسكان الأرياف مما قلّل من انتقالهم للمدينة بحثاً عن مستويات معيشية أفضل، وهو ما ثالثاً دفع المطالبات بزيادة الرواتب لتغطية ارتفاع تكاليف المعيشة. التكلفة الحقيقية وتقول دانا الفقير، محللة اقتصادية في آسيا للاستثمار، شركة استثمارية متخصصة في استثمارات الأسواق الآسيوية الناشئة إنه في عام 2000، ارتفعت التكلفة الحقيقية للعامل بالساعة بنسبة 136% في الصين، وفي الفترة ذاتها ارتفع المتوسط السنوي للراتب في الساعة الواحدة بنسبة 16.2%، وهو معدل مرتفع جداً مقارنة بالدول الآسيوية الأخرى. ويزيد ارتفاع الرواتب هذا من تكاليف الإنتاج التي تخفّض بدورها من تنافسية الصين في قطاعي صناعة الإضاءات وتجميع الإلكترونيات. أما مصانع النسيج والأحذية والملابس، فقد بدأت الانتقال إلى الدول ذات العمالة الرخيصة مثل فيتنام وكمبوديا وبنغلاديش، بعد أن كانت تؤسس مصانعها في الصين سعياً وراء التكاليف المنخفضة للعمالة. ولهذا تعمل الصين على تحفيز الابتكار بهدف التقدّم على سلّم القيمة المضافة، وبالتالي المحافظة على التنافسية أو زيادتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تحافظ على تنافسيتها في المنتجات عالية الجودة الصين تحافظ على تنافسيتها في المنتجات عالية الجودة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab