الطلب الداخلي في المغرب يحافظ على توجههالإيجابي العام 2013
آخر تحديث GMT04:10:30
 العرب اليوم -

الطلب الداخلي في المغرب يحافظ على توجهه"الإيجابي" العام 2013

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطلب الداخلي في المغرب يحافظ على توجهه"الإيجابي" العام 2013

الدار البيضاء – العرب اليوم

أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة إلى وزارة الاقتصاد والمال المغربية، بأن الطلب الداخلي حافظ على توجهه"الإيجابي" العام 2013 رغم  الظروف الدولية غير المواتية. وأوضحت المديرية في مذكرة الظرفية لشهر حزيران/ يونيو الجاري، أن استهلاك الأسر، هو الرافع الأساسي لنمو الاقتصاد الوطني، الذي يستفيد من تظافر مجموعة من العوامل المواتية، لاسيما تحسن وضع سوق العمل(انخفاض معدل البطالة إلى 9.4 في المائة خلال الفصل الأول من العام 2013) والنمو الإيجابي المستمر لقروض الاستهلاك. وأضاف المصدر ذاته أن الموسم الفلاحي جيد جداً بفضل ظروف مناخية جيدة، واستئناف تحويلات مغاربة الخارج (زائد 5.4 في المائة في المتوسط في نيسان/  أبريل وأيار/ مايو) الماضيين، إضافة إلى التحكم النسبي في أسعار الاستهلاك (زائد2.3 في المائة حسب مؤشر أسعار الاستهلاك إلى نهاية نيسان/ أبريل العام 2013) عوامل أسهمت في الحفاظ على الاتجاه الإيجابي لاستهلاك الأسر. وأشارت المديرية إلى أن السير الجيد لمداخيل الاستثمارات الخارجية المباشرة (زائد 41.8 في المائة)، وللإصدارات المالية الخاصة بالاستثمار المدرج في ميزانية الدولة (زائد 39,5 في المائة)، وواردات سلع التجهيز الصناعي (زائد 10.1 في المائة) تشهد كلها على المحافظة على المجهود الاستثماري في العام 2013. وفيما يتعلق بالتجارة الخارجية، عرفت المعاملات التجارية للمغرب، إلى نهاية نيسان/ أبريل العام 2013، شبه استقرار لعجز ميزان السلع والخدمات، وتخفيفاً من العجز التجاري في حدود 1,4 في المائة.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلب الداخلي في المغرب يحافظ على توجههالإيجابي العام 2013 الطلب الداخلي في المغرب يحافظ على توجههالإيجابي العام 2013



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:04 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

سيناريوهات رفع الدعم عن الوقود

GMT 02:26 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

فيروس «ميرس» يعود إلى السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab