المغرب يشتري 178 ألف طن من القمح اللين المحلي
آخر تحديث GMT05:45:41
 العرب اليوم -

المغرب يشتري 178 ألف طن من القمح اللين المحلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يشتري 178 ألف طن من القمح اللين المحلي

الرباط ـ العرب اليوم

بعد مضي أيام قليلة على طرحه مناقصة لشراء 160 ألف طن من القمح الصلب الأمريكي، أقدم المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني على اقتناء 178 ألف طن من القمح اللين المحلي بسعر يتراوح بين 2545 و 2880 درهما للطن. خطوة تأني بعدما سبق للحكومة اتخاذ قرار تمديد إجراءات تجميد رسوم استيراد نسبتها 17 بالمئة على القمح اللين إلى غاية 31 أبريل، في مسعى منها لضمان حماية إمدادات السوق المحلية بمنتوجات الحبوب والتخفيف من تداعيات تأثر المحصول الوطني خلال الموسم الماضي من تداعيات الجفاف. المكتب الوطني للحبوب والقطاني، أفاد في آخر إحصائياته أن واردات البلد من منتوجات القمح اللين، قد بلغت منذ دخول قرار تعليق الرسوم الجمركية على استيراد هذه المادة الأساسية في صنع دقيق الخبز، إلى حيز التنفيذ، ما مجموعه 16 مليون قنطار، في الوقت الذي بلغ فيه إجمالي الكميات المجمعة من منتوجات القمح اللين ما مجموعه 18,3 مليون قنطار إلى حدود متم شهر فبراير المنصرم، وهو ما مكن من بلوغ رقم قياسي نسبته 67 في المئة كحجم مجمع من محصول الإنتاج الوطني خلال الموسم الحالي. فالفاعلون المصرح بهم لدي المكتب الوطني للحبوب والقطانى، أسهموا في تجميع أزيد من 18 مليون قنطار من القمح اللين إلى حدود نهاية شهر فبراير المنصرم،، يؤكد المكتب بعدما حدد حجم الواردات المتراكمة من منتوجات الحبوب الثلاثة في 37 مليون قنطار وأشار إلى أنها شكلت زيادة بنسبة 2 في المئة مقارنة بنفس الفترة من الموسم السابق وأنها تشكلت من مادة الذرة بكميات تناهز 15,3 مليون قنطار من مادة الذرة و 4,6 مليون قنطار من القمح الصلب وأقل من مليون قنطار من الشعير. هذا في الوقت الذي تأتى فيه تحصيل نسبة 27 في المئة من إجمالي كميات القمح اللين المستوردة من الخارج، من دولة البرازيل، نظير 21 في المئة من السوق الفرنسي و 18 في المئة من دولة أوكرانيا، مقابل 14 في المئة من الأرجنتين و 13 في المئة من كندا و 4 في المئة من روسيا. من وضعية الإستيراد ومصادره إلى واقع التحويل الصناعي للحبوب، عرج المكتب الوطني للحبوب والقطاني ببوصلة تقييمه لدينامية السوق الوطني، عندما أوضح أن كميات الحبوب المحولة صناعيا منذ انطلاق الموسم الفلاحي الحالي، قد بلغت حدود 47,7 مليون قنطار، مسجلة بذلك تراجعا يزيد في حصته عن نسبة 7 في المئة مقارنة باالفترة ذاتها من السنة الفارطة، حيث أشار المكتب الوطني للحبوب والقطاني إلى أن المطاحن الصناعية، تمكنت مع نهاية شهر فبراير الفائت من سحق حصة تقدر بنحو 41 في المئة من إجمالي الإنتاج المحلي من القمح اللين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يشتري 178 ألف طن من القمح اللين المحلي المغرب يشتري 178 ألف طن من القمح اللين المحلي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab