الدار البيضاء – العرب اليوم
سجل الميزان التجاري بين المغرب وإسبانيا سنة 2012 عجزاً على حساب المغرب، إذ انتقل من حوالي 7.31 مليار درهم خلال سنة 2011 إلى ما يقارب 20.35 مليار درهم سنة 2012 أي بارتفاع بنسبة 178.38 في المائة.
وحسب أرقام لقطاع التجارة الخارجية فإن الميزان التجاري الثنائي تراجع رغم التطور الملموس للمبادلات التجارية بين البلدين بنسبة 14 في المائة والتي انتقلت من 71.22 مليار درهم سنة 2011 إلى 81.40 مليار درهم سنة 2012 خاصة نتيجة ارتفاع الواردات المغربية.
وارتفعت واردات المغرب من إسبانيا من 39.26 مليار درهم سنة 2011 إلى 50.87 مليار درهم سنة 2012، أي بزيادة نسبة 30 في المائة، فيما عرفت صادرات المغرب في اتجاه إسبانيا انخفاضاً بنسبة 4 في المائة سنة 2012 (30.52 مليار درهم سنة 2012 مقابل 31 مليار سنة 2011).
وأوضح المصدر ذاته أن إسبانيا احتلت سنة 2012 المرتبة الثانية بعد فرنسا بين عملاء المغرب والمرتبة الأولى بين مزوديه. وساهمت بنسبة 14 في المائة في التجارة الخارجية للمغرب بما يعادل 16.5 في المائة على مستوى التصدير و13 في المائة على مستوى الاستيراد، و بـ28.7 في المائة من المبادلات الإجمالية للمملكة مع الاتحاد الأوروبي.
أما المغرب فقد احتل سنة 2011 في التجارة الخارجية الإسبانية المرتبة الـ19بالنسبة للواردات بمعدل 1.1 في المائة من مجموع الصادرات الإسبانية والمرتبة التاسعة بالنسبة للصادرات بـ 1.9 في المائة من مجموع الصادرات.
أرسل تعليقك