الرياض ـ واس
دعا معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس رئيس اللجنة السعودية للاعتماد الدكتور سعد بن عثمان القصبي إلى تكاتف كافة الجهات ذات العلاقة لتأصيل مفهوم ترشيد استهلاك الطاقة لدى شرائح المجتمع ورفع وعيه باعتباره شريكاً أساسياً في الترشيد في ظل تنامي معدلات الطلب للطاقة.
وأكد الدكتور القصبي خلال كلمه ألقاها بمناسبة احتفاء الهيئة باليوم العالمي للاعتماد اليوم تحت شعار" الاعتماد يقدم الثقة في توفير الطاقة" أن الاستهلاك غير المنضبط يشكل الهم الأكبر للمختصين في الجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة بهذا المجال ، وقال : أصبح توفير الطاقة هاجساً عالمياً تحشد لأجله كل الدول جميع طاقاتها للحيلولة دون مضاعفة آثاره ، وتتخذ من الخطوات ما هو كفيل بوقف معدلات الهدر المتزايدة وتحقيق معدلات الاستفادة القصوى من موارد الطاقة فيها .
وبين معالي محافظ الهيئة أنه تم إصدار حزمة من المواصفات القياسية السعودية في مجال ترشيد استهلاك الطاقة بالتنسيق مع شركاءها ، كما تشارك الهيئة بفعالية ضمن المركز السعودي لكفاءة الطاقة حيث تم التركيز على ترشيد الطاقة في ثلاث قطاعات (المباني ، النقل ، الصناعة) وجاري استكمال الدراسات ضمن فرق العمل بالمركز لإصدار مجموعة أخرى من المواصفات لترشيد استهلاك الطاقة في المملكة العربية السعودية لتكون داعماً مهماً لنمو اقتصادنا الوطني .
من جهته أكد الأمين العام لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مدير عام مركز الاعتماد الخليجي نبيل بن أمين ملا أن الاتفاقيات الدولية في مجال الطاقة تدعو إلى الاستدامة في التنمية والحفاظ على الموارد الطبيعية خاصة موارد الطاقة والالتزام بتوفير الطاقة المستدامة مشيراً إلى أن الاعتماد والبنية التحتية لتقويم المطابقة هي الآلية المثلى لضمان ذلك .
وبين ملا أن المختبرات وجهات التفتيش وجهات منح الشهادات تلعب دوراً أساسياً في التأكد من جودة وسلامة المنتجات والخدمات ، ونظراً لتباين مستوى وإمكانيات هذه الجهات من دولة إلى أخرى فإنه من الضروري وجود معايير دولية موحدة تنظم عمل هذه الجهات لغرض التأكد من كفاءتها وهو ما يسمى بالاعتماد .
أرسل تعليقك