الرياض- محمد الدوسري
تبدأ أعمال الدورة السادسة لمنتدى جدة للموارد البشرية، في السادس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر المُقبل، في فندق جدة هيلتون تحت عنوان "التطور والاستدامة".
وتُنظّم الدورة من قِبل الغرفة التجارية الصناعية في جدة ومكتب الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة (AME) وبشراكة استراتيجية مع وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف".
وصرّح رئيس المنتدى، الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة، بأنَّ المنتدى يُعد أكبر منتدً للموارد البشرية في المملكة يُنظّم سنويًا ويناقش أهم القضايا التي تهمّ سوق العمل السعودي وقضايا الموارد البشرية.
وأضاف أبو ركبة أنَّ المنتدى يركّز على عدّة محاور منها؛ مبادرات وزارة العمل وتوجهاتها المستقبلية ومدى تأثيرها على قطاع الأعمال، وتقييم أداء سوق العمل في ظلّ التشريعات والأنظمة الجديدة واستعراض تحديات التطبيق والالتزام في المنظمات من وجهة نظر قطاعات مختلفة، وإبراز احتياجات الموارد البشرية لمواكبة التشريعات وتوجهات التشريعات الحكومية في سوق العمل السعودي مع تناول تطبيق المبادرات والدعم المتاح في سوق العمل السعودي ونظام الأجور في مُنشآت القطاع الخاص وتنظيم عمل المرأة.
وأوضح أبوركبة أنَّ المنتدى يتضمن 8 جلسات و25 ورقة علمية و10 ورش عمل تناقش موضوع "التطور والاستدامة" ويتميز بشراكة استراتيجية مع وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، ورعاية رئيسية من شركة سابك ومجموعة بن لادن السعودية ورعاية استراتيجية من مجموعة شركات الزاهد، ورعاية داعمة من كريستل، وشراكة معرفية من تميزي للاستشارات والتدريب.
وأوضح أبوركبة بأنَّ المنتدى عزّز في دوراته الخمس الماضية بناء الشراكة الاستراتيجية بين القطاع العام والخاص، وحظي منذ أنَّ بدأ تنظيمه في العام 2008 بخطوات ريادية متميزة؛ حيث شارك في فعّالياته أبرز قادة المنظمات العالمية أمثال البنك الدولي ومنظمة العمل الدوليّة وعدد من الشركات والخبراء والمختصّين في الموارد البشرية محليًا ودوليًا.
كما عزّز في دوراته الخمس السابقة ضرورة بناء الشراكة الاستراتيجية بين القطاع العام والخاص، والتركيز على العنصر البشري وخاصة الكفاءات الوطنية كأداة أساسية لمواجهة تطورات وتحديات عصر الأعمال الحديث، وتطوير بيئة العمل لمواكبة التغيرات الجديدة ورفع التنافسية وزيادة الإنتاجية.
وحظي منتدى جدة للموارد البشرية على مدى نسخه الخمس الماضية بحضور أكثر من 50 خبيرًا أجنبيًا في الموارد البشرية، و200 متحدث محلي من القطاع الخاص، وحضره أكثر من 2000 مشارك من رجال الأعمال والمديرين العامين ومديري الموارد البشرية والتدريب والتطوير ومديري التوظيف والأكاديميين وطلاب الجامعات، ويُعد أول منتدى يحفز دعم القطاع الخاص لتأهيل طلاب وطالبات الجامعة لسوق العمل السعودي من خلال دعم ورعاية مقاعد الطلبة.
أرسل تعليقك