الشارقة - العرب اليوم
يستضيف مركز 1971 للتصاميم، متعدد الوظائف المخصص للمعارض والنقاشات حول الفن المعاصر، النسخة السابعة من أمسية "بيتشا كوتشا" الشارقة في الثالث عشر من حزيران/يونيو.
وتنظم الفعالية ذات الشعبية الكبيرة أربع مرات سنويًا، وتشتق كلمة "بيتشا كوتشا" مشتقة من عبارة "دردشة" باللغة اليابانية، وتتيح الأمسية للفنانين، ورواد المشاريع والأفكار، الفرصة لعرض مبادراتهم وتجاربهم في أجواء مشوقة.
وتستهدف هذه الأمسية أصدقاء البيئة العاملين في مجالات حماية البيئة والحياة الطبيعية، والمشاركين في مختلف المشاريع المبتدئة في مجال الاستدامة في دولة الإمارات، والدعوة عامة للمشاركة مجانًا في هذه الفعالية، عبر تقديم عرض يحتوي على 20 صورة ضمن شرائح العروض التقديمية ولا تتجاوز مدة عرضه عن 20 ثانية للمحافظة على سير الأمسية بإيقاع سريع.
وأكدت مسؤولة تنظيم الأمسية السابعة من سلسلة "بيتشا كوتشا" الشارقة دانة الصادق أن أمسيات "بيتشا كوتشا" منصة رائعة لكل الراغبين في إحداث فارق في مجتمعاتهم من خلال تقديم أفكارهم ومشاريعهم المبدعة ضمن بيئة عفوية ومرحة.
وتعددت الموضوعات التي وقع الإختيار عليها ما بين ظاهرة الإحتباس الحراري، والحياة النباتية في الصحراء، والتخمير على الطريقة اليابانية، والمياه المستدامة، وطرق التعبئة والتغليف الصديقة للبيئة، والتصميم الداخلي، والمعايير الأخلاقية في صناعة الملابس.
وتتضمن قائمة المتحدثين المقرر مشاركتهم في الحدث كل من الشريك المؤسس في "بايم بو"، المنتجة للملابس الصديقة للبيئة 100في المائة، ماثيو كينج، ومؤسسي "بوكاشي"، السماد العضوي المصنّع منزليًا جو مارينجو وجنين شريد، ومؤسسة ومديرة "غومبوك"، منصة المعلومات على شبكة الإنترنت التي تُعتبر المرجع الرئيس للممارسات الخضراء للأفراد والشركات الواعية بيئياً في الإمارات ومنطقة الخليج.
وتشارك في الأمسية الطالبة في رأس الخيمة أميرة الحرانكي والتي أكملت رحلة إلى القطب الجنوبي، وشهدت تأثيرات الاحتباس الحراري، والطالبة في الجامعة الأميركية في الشارقة أمل تريم التي ساعدت في تصنيع تصاميم داخلية معاصرة من الخشب المعاد تدويره، ورائدة مشاريع التصاميم الخضراء وأول عربية تمتلك شركة تصميم وتوريد المواد الإستهلاكية الحيوية لميس حارب.
وستتحدث مؤسسة مشروع "دولفين ووتش" أدة ناتولي، عن نتائج أول بحث على الدلافين في مياه دبي، وكيف يمكن للجمهور المساهمة بفعالية في العلوم للمساعدة في حماية هذه الأنواع.
وتستعرض ريان إنغرام من "بنيان تري راك" مفهوم السياحة المسؤولة والطريق إلى التنمية المستدامة، فيما تعرض عليا الحمد من "دايموند ديفيلوبرز" بعرض تطوير المدينة المستدامة في دبي.
ويقدم المخترع علي عبد الحفيظ "إيسولار ووركس"، أول شركة في الإمارات متخصصة بتعليم الجيل الجديد، كل ما يتعلّق بالطاقة الشمسية وتطبيقاتها، ويطل طفل أكياس الورق عبد المقيت، الطالب في المرحلة الثانوية، كأصغر عارض في الفعالية، ليقدم عرضًا لأكياس معاد تكريرها بنسبة 100في المائة من مخلفات الورق، وهي المبادرة التي ابتكرها من مخيلته.
وتقدم مؤسسة "يوميكال"، رندة طاهر القرطاسية الملونة المصنعة منزليًا وبنسبة 100في المائة من المواد المعاد تدويرها.
أرسل تعليقك