دمشق ـ وكالات
تبدأ الثلاثاء عملية عبور أول دفعة من تفاح الجولان السوري المحتل من إنتاج موسم 2012/2013 عبر نقطة العبور في مدينة "القنيطرة" المحررة بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والقوات الدولية العاملة في الجولان
وأكدت مصادر المحافظة أنها و المؤسسة العامة للخزن والتسويق أنجزت جميع الترتيبات اللازمة لاستجرار التفاح من معبر القنيطرة وتسويقه في اسواق الوطن المحلية والخارجية لافتة إلى ان عملية استجرار التفاح من الجولان المحتل تأتي دعما لأهلنا في الجولان وتعزيزاً لصمودهم في وجه الاحتلال وسياساته العدوانية التي تعرقل تسويق محاصيلهم الزراعية بهدف إكسادها وخاصة إنتاجهم من محصول التفاح مصدر الرزق الأساسي والأول لديهم و الذي يعد من أهم مقومات صمود الأهل في الجولان.
وفي تصريح لمراسل سانا بالقنيطرة ثمن رئيس لجنة تسويق تفاح الجولان المحتل سعيد فرحات من بقعاتا المحتلة موقف الوطن الام سورية شعبا وحكومة وقيادة من خلال استجرار تفاح الجولان وافشال الحصار الصهيوني الجائر على هذه الثمرة التي ترمز للصمود والتجذر بالارض
ولفت فرحات الى ان الكمية المتوقع استجرارها للوطن تقارب 18 الف طن من نوعي كولدن وستاركن مشيرا الى أن عملية استجرار تفاح الجولان المحتل وتسويقه في الوطن الأم سورية يسهم في دعم أهلنا ماديا ومعنويا ويدعم زراعة هذه الشجرة في الجولان المحتل التي تعود زراعتها إلى الستينيات من القرن الماضي ويعمق أواصر الترابط الاجتماعي بين أفراد الأسرة الواحدة
يذكر أنه بدأت أول عملية لاستجرار التفاح منذ عام 2005 نقل خلالها أربعة آلاف طن وفي عام 2006 وصلت الكمية إلى خمسة آلاف طن وخلال عامي2007و2008 منعت سلطات الاحتلال عملية الاستجرار واعتقلت رئيس لجنة تسويق التفاح في الجولان السوري المحتل يوسف شمس وفي عامي 2009 و2010وصلت كمية التفاح المستجرة إلى 8 آلاف وكمية 12 الف طن عام 2011 طن فيما منعت سلطات الاحتلال تسويق تفاح الجولان عام 2012 .
ويشكل بيع الفاكهة المصدر الرئيسي للدخل بالنسبة للمزارعين السوريين في الجولان المحتل حيث يقدر الإنتاج السنوي من هذه الثمرة بين 50 و60 ألف طن لكن سلطات الاحتلال تمارس سياسات المنع والتضييق على المزارعين لمنعهم من تسويق محصولهم الأساسي ولا تسمح الا بعبور كميات محدودة الى الوطن
أرسل تعليقك