روما - وكالات
واصلت تكاليف إقراض إيطاليا تراجعها، اليوم الثلاثاء، إذ انخفض مؤشر المخاطرة القياسي على سنداتها إلى أدنى مستوياته منذ يوليو عام 2011.
وتراجع الفارق بين العائد على السندات الإيطالية لأجل عشر سنوات ونظيره على السندات الألمانية القياسية، وهو مقياس حيوي لمعرفة درجة المخاطر في منطقة اليورو، إلى ما دون 237 نقطة أساس.
وكان المؤشر يتجاوز مستوى 250 نقطة أساس حتى الأسبوع الماضي.
وفي نوفمبر عام 2011 في ذروة الأزمة المالية التي دفعت رئيس الوزراء الإيطالي آنذاك سيلفيو برلسكوني للتنحي عن منصبه، اقترب هامش المخاطرة من 600 نقطة أساس.
وتعد إيطاليا صاحبة ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو شديدة الحساسية للتغيرات في معنويات السوق إذ أنها واحدة من أكثر الدول مديونية في العالم.
ومن المتوقع أن يصل دينها العام هذا العام إلى أكثر من 130% من ناتجها المحلي الإجمالي.
أرسل تعليقك