نجران – العرب اليوم
يعيش حي أبا السعود غرب منطقة نجران فوضى تنفيذ المشاريع من بعض المقاولين، حيث مازالوا يعتمدون في أعمال التطوير حلولا تقليدية، ولعل الصورة الأبرز إزالة الطبقات الأسفلتية بواسطة معدة البوكلين على الرغم من توفر معدات لإزالة الطبقات الأسفلتية بطرق حديثة.
وتم رصد في جولة ميدانية للحي الذي يعتبر عاصمة نجران قديما مشاريع متعددة كالسفلتة والأرصفة والإنارة إلا أن التأخر في بعضها والتعثر في البعض الآخر هو سيد الموقف، بل وصل الأمر إلى أن بعض الشوارع المؤدية إلى منازل أهالي الحي تفتقد السفلتة، كما يضم الحي في جانبه من الجهة الغربية، دوارا وحيدا لم يكتمل تصميمه منذ العام الماضي إضافة إلى مشروع خزان المياه المتعثر منذ عدة أعوام.
و بررت أمانة منطقة نجران موقفها في تعثر مشاريع تأهيل حي أبا السعود التاريخي، وأكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالأمانة عبدالله آل فاضل أن العمل جار في مشاريع حي أبا السعود، حسب جداول زمنية معتمدة وتحت إشراف فريق متكامل من المهندسين والمكاتب الاستشارية، ولكونه توجد مشاريع خدمية أخرى خاصة بالبنى التحتية لعدد من الشركات والجهات الحكومية، مما قد يتطلب إيقاف العمل خلال فترة تنفيذها، وحين الانتهاء من المشروع الخدمي يتم استئناف العمل حسب البرامج الزمنية، مع التقيد التام بوسائل السلامة وتطبيق نظام الغرامات والجزاءات.
و أكد المتحدث الرسمي لمديرية المياه بالمنطقة، فايز لسلوم أنه يتم حالياً تنفيذ عدد من المشاريع في الحي، الخاصة بمياه الشرب ومشاريع الصرف الصحي، وتم إنجاز وإنهاء كافة الخدمات الخاصة بشبكة مياه الشرب في الحي، وإشعار السكان بضرورة توصيل عدادات المياه وتركيب العوامات بخزانات منازلهم.
وأكد لسلوم، أن نسبة إنجاز مشاريع الصرف الصحي في الحي، بلغت 60% وسيتم إنهاء الأجزاء المتبقية خلال الأيام المقبلة، علما بأن هناك فرقا ميدانية تتابع الأعمال القائمة حاليا في الحي لمعالجة الأعطال الفنية في حال حدوثها، وأما ما يخص السفلتة فقد تم الاتفاق من خلال فريق "حلول" المشكل من الجهات الخدمية والمجلس البلدي على أن تقوم الجهات ذات الاختصاص بإعادة السفلتة حسب المواصفات الفنية المناسبة وتحت إشرافهم.
وذكر بشأن تعثر مشروع خزان حي أبا السعود، ، إنه سلم المشروع لأحد المقاولين المنفذين ونفذت أجزاء من المشروع وتعثر، وتم سحب المشروع وطرحه مرة أخرى وسلم لمقاول آخر.
أرسل تعليقك