القاهرة ـ وكالات
سيطرت الملفات الاقتصادية على أول زيارة للرئيس المصري محمد مرسي إلى الجارة الجنوبية السودان منذ توليه السلطة رسميا في 30 يونيو 2012.
واستقبل الرئيس السوداني عمر البشير نظيره المصري أمس في الخرطوم مع وفد كبير من المسئولين ورجال الأعمال المصريين.
وفى رأى محللين فأن الزيارة ستنعش العلاقات الاقتصادية بين البلدين خاصة بعد إعلان البشير، منح مصر مساحة مليوني متر لإقامة منطقة صناعية في السودان، وافتتاح الطريق الشرقي الرابط بين الدولتين خلال أيام لتسهيل حركة التجارة والسلع الغذائية.
وجذبت السودان أنظار عددا كبيرا من الشركات الاستثمارية المصرية خلال السنوات الخمس الماضية، منها مجموعة شركات القلعة للاستثمار والسويدى والمقاولون العرب والبنك الاهلى المصرى .
وبلغ حجم التبادل التجارى نحو 539 مليون دولار بين مصر والسودان عام 2011 موزعة بواقع 512 مليونا صادرات مصرية و27 مليونا صادرات سودانية.
وقال الرئيس المصري خلال لقاءه أمس بمجلس الأعمال المصري السوداني، إن حجم الواردات المصرية من السودان ارتفع خلال المرحلة الماضية إلى 800% بالإضافة إلى تأسيس 9 شركات مصرية بالسودان.
وأضاف مرسي أنه ليس لدى مصر والسودان مشكلة في الحدود بين البلدين وستكون منطقة للتكامل بين البلدين بمشاركة ليبيا لإحياء مشروع المثلث الذهبي.
وأشار إلى أنه تم تأسيس شركة مصرية سودانية للإنتاج الحيواني وإقامة مزرعة مشتركة على مساحة 10 آلاف فدان لزراعة القمح ،وطالب مصدري اللحوم إلى مصر بالبدء فورا في إرسال شحنات متعهدا بتذليل الصعوبات التي تحول دون ذلك.
وقال مصطفى الأحوال رئيس الشركة المصرية الإفريقية العاملة في السودان إن السوق السودانية يمكن أن تحقق فوائد كبيرة لنظيرتها المصرية بشرط تذليل عقبات التبادل التجاري بين البلدين.
أرسل تعليقك