دمشق- العرب اليوم
كشف تقرير حديث أن الأردن لم يتمكن من استقطاب أكثر من 3 % من إجمالي الاستثمارات السورية في الخارج، ما يؤشر إلى إشكالية كبيرة في قطاع الاستثمار.
وأطلق المرصد الاقتصادي الأردني المستقل التابع لمركز هوية للتنمية البشرية أمس، تقريرًا بعنوان "تحويل التحديات الى فرص" حول الأثر الاقتصادي والاجتماعي للاجئين السوريين على الأردن.
واعتبر مدير مركز هوية محمد الحسيني، ضمن ورشة العمل التي عقدها المركز لمناقشة مخرجات التقرير، أن توقيت الورشة جاء متزامنًا مع ما تناقلته وسائل الإعلام عن المآسي التي أصابت اللاجئين الذين حاولوا الهرب من أزماتهم ولقوا حتفهم، الأمر الذي يجعل الأردن يشعر بالفخر على الأقل لكونه لم يكن "بيئة طاردة" لأي من اللاجئين.
وأشار الحسيني إلى الإشكالية التي يواجهها الأردن في تغطية تكاليف خطة الاستجابة المحلية والتي تقدر بـملياري دينار أردني، بينما الأردن اليوم غير قادر على تغطية أكثر من 40 % منها.
وقالت رئيسة قسم الاستجابة للأزمة السورية في منظمة العمل الدولية الدكتورة مها قطاع: "إن نتائج عدد من الدراسات التي قامت بها المنظمة تركزت على أن جلّ الأعمال التي يشغلها السوريون اليوم هي البناء بنسبة 41 %، إلا أن نسبة الإحلال للعمالة السورية مكان الأردنية في القطاع المذكور لم تزد على 2 %.
أرسل تعليقك