باريس ـ وكالات
دخل الإقتصاد الفرنسي في مرحلة الركود بعد إنكماشه للربع الثاني على التوالي في الشهور الثلاثة الأولى من العام بوتيرة فاقت التوقعات.
ووفقاً لبيانات أصدرها مكتب الإحصاء الحكومي، الأربعاء، فإن الناتج المحلي الإجمالي تراجع 0.2% على أساس فصلي، وذلك في أعقاب إنكماشه بنفس النسبة في الربع الرابع عام 2012.
وسبق وكالة التصنيف الائتماني، موديز، أن حذّرت في الآونة الأخيرة من إمكانية تخفيض التصنيف الائتماني للإتحاد الأوروبي إذا ما ظلّت مشكلة الديون السيادية تعصف بأجواء الدول الأعضاء بالإتحاد.
ويعد الأنكماش الأخير في فرنسا هو الفصلي الثالث في أربعة أرباع متتالية بالنسبة لثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
ويعمل الرئيس فرانسوا هولاند على تعديل سياساته بين الفينة والأخرى من أجل ضخّ إنعاش في الاقتصاد الذي يعاني صعوبات.
أرسل تعليقك