خبير اقتصادي سعودي يعدِّد فوائد الصندوق السيادي على اقتصاد المملكة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

خبير اقتصادي سعودي يعدِّد فوائد "الصندوق السيادي" على اقتصاد المملكة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير اقتصادي سعودي يعدِّد فوائد "الصندوق السيادي" على اقتصاد المملكة

الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
الرياض ـ العرب اليوم

أوجد إعلان ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في شأن "الصندوق السيادي" بقيمة تريليوني دولار أميركي، وطرح أسهم في شركة "أرامكو" السعودية ضمن برنامج التحول الاقتصادي، تفاؤلاً كبيراً لدى الاقتصاديين، بحيث قدر اقتصاديون سعوديون أن إنشاء "الصندوق السيادي" السعودي، الذي أعلنه ولي ولي العهد أخيراً، سيحقق عوائد تتجاوز 160 بليون دولار، بسبب حجمه الكبير، الذي يبلغ تريليوني دولار، ما يجعله الأكبر على مستوى العالم.

ورأى عضو مجلس الشورى الخبير الاقتصادي الدكتور سعيد الشيخ في تصريح صحافي، "أن مشروع إنشاء صندوق سيادي، قرار وطني مهم وإن كنّا تأخرنا إذ سبقتنا دول أخرى كثيرة بِما فيها دول الخليج بإنشاء صناديق سيادية. وبحجم هذا الصندوق ورأسماله الذي أعلنه ولي ولي العهد بنحو تريليوني دولار؛ فهو بلا شك سيكون أكبر صندوق سيادي على مستوى العالم"، مشيراً الى أن "أهمية هذا الصندوق تأتي كونه سيحول جزءاً من مداخيل النفط وعائدات تخصيص بعض الأصول، والتي منها الحصة التي ستطرحها الدولة من شركة أرامكو السعودية إلى أصول مدرة للدخل، بحيث تصبح هذه العوائد رافداً لموازنة الدولة في مرحلة تدني مساهمة إيرادات النفط وكذلك في ما بعدها لمرحلة ما بعد النفط".

كما أكد أن "أهمية هذا الصندوق تأتي في تحقيق عدالة توزيع الثروة النفطية عبر الأجيال، وذلك حتى لا يستأثر هذا الجيل بمداخيل النفط والرفاهية على حساب الأجيال المقبلة، وإنما تمتد مداخيل هذا الصندوق للأجيال التي تأتي بعدنا". وقال الدكتور الشيخ: "أيضاً في جانب آخر من الأهمية أن هذا الصندوق سيستثمر 50 في المئة من رأسماله خارج السعودية عبر قطاعات مختلفة ودول مختلفة وفي أصول مقومة بعملات مختلفة بما يحقق تنوعاً بعيداً عن مخاطر التركيز في قطاع واحد أو عملة واحدة؛ كما أن الاستثمار الخارجي سيستثمر في اقتصادات قد لا تماثل دوراتها الاقتصادية تلك للمملكة، وذلك حتى إذا تدنت العائدات النفطية أو إيرادات الاستثمارات الداخلية نظراً للدورة الاقتصادية المحلية فإنه يكون في عوائد تلك الأجنبية ما يعوض هذا النقص".

ولفت الشيخ الى أن لدى مجلس الشورى مشروع نظام صندوق الاحتياط الوطني ضمن المادة 23 المعدلة، وعملنا عليه في اللجنة المالية، إذ تم اكتماله وأتمنى أن تتم الاستفادة من هذا النظام في إحكام آليات عمله وضبط جميع أعماله، وفي مشروع هذا النظام قامت اللجنة المالية بدرس تجارب الدول الأخرى وأدرجت مواد تتعلق بتشكيل للجان مهمة، كالالتزام والحوكمة والمخاطر والاستثمار بما يحقق أعلى درجات الانضباط والأداء.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير اقتصادي سعودي يعدِّد فوائد الصندوق السيادي على اقتصاد المملكة خبير اقتصادي سعودي يعدِّد فوائد الصندوق السيادي على اقتصاد المملكة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab