دمشق - جورج الشامي
أفاد تقرير اقتصادي أممي صادر عن إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، بالتنسيق مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، واللجان الإقليمية الخمس للأمم المتحدة، بما في ذلك "الإسكوا"، والذي يرصد التوقعات العالمية والآفاق الإقليمية، في حال استمرار الأزمة السورية في المرحلة المقبلة، أن تخسر سورية حتى العام 2015 أكثر من 60% من الناتج الإجمالي المحلي، وتكون نسبة البطالة في سورية قد تجاوزت عتبة 35% خلال العام 2012، على أن تتجاوز الـ60% نهاية العام 2015.
ويتوقع في حال استمر النزاع أن يصل عدد السوريين الذين يعيشون تحت خط الفقر المدقع 40% خلال العام 2015.
ويعاني السوريون من تدهور أوضاعهم المعيشية، جراء فقدان معظمهم مصادر رزقهم، أو انخفاض دخلهم بنسبة كبيرة، في ظل مواصلة الحكومة السورية عملياتها العسكرية، وقصفها معظم مناطق البلاد، ما أسفر عن مقتل أكثر من 80 ألف شخص، ونزوح مئات الآلاف الآخرين خارج البلاد وداخلها، إضافة إلى ملايين الأشخاص المحتاجين إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
أرسل تعليقك