دراسة اقتصادية توصي بإقرار الذمة المالية للموظفين الحكوميين
آخر تحديث GMT03:24:14
 العرب اليوم -

دراسة اقتصادية توصي بإقرار الذمة المالية للموظفين الحكوميين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة اقتصادية توصي بإقرار الذمة المالية للموظفين الحكوميين

اقرار الذمة المالية
الرياض - العرب اليوم

كشفت مؤسسة سعفة "القدوة الحسنة الخيرية" إحدى- مؤسسات المجتمع المدني المتخصصة في النزاهة- عن دراسة توصي بإقرار الذمة المالية للموظفين الحكوميين، وذلك ضمن خطتها للعام الميلادي الجديد 2016، والتي تتضمن جملة من المبادرات المتخصصة في تعزيز النزاهة

ونشر الشفافية. وقال عبدالله بن محسن النمري أمين عام مؤسسة السعفة إن - السعفة- تدرس تقديم ثلاث مبادرات جديدة الأولى تتعلق بتطبيق إقرار الذمة المالية للموظفين الحكوميين وفق تطبيق منهجي وآليات محددة حول تطبيق الإقرار، فيما ستكون المبادرة الثانية بتقديم دراسة منهجية لتعزيز النزاهة في قطاع الأعمال والمبادرة الثالثة تتعلق بخطة تدريب جديدة تتضمن تأهيل نخبة من قيادات القطاع العام والخاص على تعزيز النزاهة ونشر ثقافة الشفافية.

وأوضحت الباحثة نورا محمد الشهري معدة الدراسة، والتي تعد من أوائل الباحثات السعوديات المتخصصات في مجال النزاهة وحاصلة على درجة «الماجستير» من «جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية» أن هناك ضرورة ملحة لإقرار نظام خاص للذمة المالية للمسؤولين الحكوميين،

ويعد من أهم أدوات تعزيز النزاهة والشفافية في الوظائف العامة، وأشارت إليه اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد (UNCAC) لعام 2003م في المادة 52، والتي حثت على «إنشاء نظم فعالة لإقرار الذمة المالية في كل دولة وفقًا لقانونها الداخلي بشأن الموظفين العمومين، وتطبيق عقوبات ملائمة لعدم الامتثال» وبحسب قاعدة بيانات البنك الدولي فإن (78%) من الدول لديها أنظمة لتقديم إقرارات الذمة المالية.

وأضافت الشهري: إن أهم الآثار الإيجابية المتوقعة لتطبيق إقرار الذمة المالية في المملكة سيسهم في تعزيز النزاهة والشفافية وحماية المال العام ومنع تضارب المصالح والكشف عن قضايا الكسب غير المشروع.

وأشارت الشهري إلى أنها استخدمت المنهج الوصفي المسحي في دراستها، والاستبانة كأداة للدراسة، واعتماد أسلوب العينة العشوائية من مجتمع الدراسة المكون من أعضاء مجلس الشورى وموظفي الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.

وأضافت أنها توصلت من خلال دراستها إلى أن أهم الإجراءات التي يتطلبها تطبيق إقرار الذمة المالية هو المحافظة على سرية إقرارات الذمة المالية للمكلفين، وإلزام من ينطبق عليه النظام بتقديم الإقرار عند بدء الوظيفة وبشكل دوري وعند نهاية الخدمة، وفرض العقوبات على المخالفين لتقديمها.

وتوقعت الشهري في دراستها وجود عوائق يمكن أن تواجه تطبيق إقرار الذمة المالية في المملكة ومنها ضعف محاسبة كبار المسؤولين عند مخالفتهم للنظام، وكذلك ضعف الوعي بأهمية إقرار الذمة المالية في المملكة واحتمال تهرب المسؤولين من تقديم إقرارات الذمة المالية.
مطالبة بسرعة إصدار نظام أو لائحة تنفيذية لإقرار الذمة المالية.. والعمل بمبدأ إقرار الذمة المالية لجميع المسؤولين الحكوميين.. وتحديد جهات الاختصاص لتنفيذ إقرار الذمة المالية في حال إقراره.. وتطبيق النظام ولائحته التنفيذية والعقوبات المقررة بصرامة على المخالفين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة اقتصادية توصي بإقرار الذمة المالية للموظفين الحكوميين دراسة اقتصادية توصي بإقرار الذمة المالية للموظفين الحكوميين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab