الرياض – العرب اليوم
أكد المتحدث الرسمي لـ "المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني" فهد بن مناحي العتيبي، أنّ المؤسسة تعتزم رفع الطاقة الاستيعابيّة للمعاهد التي يتم تشغيلها بالشراكة مع قطاع الأعمال والقائمة على نظام "التدريب المبتدئ بالتوظيف"، بنسبة تصل إلى حوالي 80%، وذلك باتجاهها نحو افتتاح خمسة معاهد جديدة، بالشراكة مع عدد من الشركات في مجالات تحتاجها سوق العمل المحلية.
وأوضح العتيبي أنّ ثلاثة من المعاهد الجديدة تتركّز في مدينة جدة، وهي "المعهد الوطني لتقنيات المياه" بالشراكة مع "الشركة الوطنية للمياه" بطاقة استيعابية تصل إلى 1000 متدرب، و"المعهد السعودي للتقنيات الألمانية" بالشراكة مع شركة "الجفالي" و"الشركات الألمانية" بسعة تبلغ 1200 متدرب، و"أكاديمية الطيران المدني" بالشراكة مع "الهيئة العامة للطيران المدني" بطاقة استيعابية تصل إلى 800 متدرب، ومعهد في منطقة الحدود الشمالية وهو معهد "وعد الشمال التقني" بالشراكة مع شركة معادن والبالغ طاقته 2000 متدرب، ومعهد في الرياض وهو معهد "النقل" بشراكة مع "الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض" وبسعة تصل إلى 800 متدرب.
وأضاف أنّ المؤسسة تبذل جهودها في تنمية الموارد البشرية الوطنية وتأهيلها وفق احتياجات سوق العمل في المملكة العربية السعودية، بما يتماشى مع خطة التنمية الشاملة والطامحة إلى منح القطاع الخاص دورًا أكبر في المشاريع التنموية، ومن هذا المنطلق تتجه المؤسسة إلى التوسّع في شراكتها الاستراتيجية مع قطاعات الأعمال.
وبيّن أنّ برنامج الشراكات الاستراتيجية الذي تنفذه المؤسسة مع عدد الشركات عبر تشغيل معاهد تدريب متخصصة، تكْفَل للمتدربين إمكانيّة التوظيف مع بداية البرامج التدريبية، وهو ما زاد من إقبال الشباب على هذه المعاهد وأصبح التوسع فيها أمرًا ضروريًا، مشيرًا إلى شراكة المؤسسة مع "أرامكو"، التي شهدت تطورًا كبيرًا خلال الفترة الماضية وبلغ عدد المعاهد القائمة والمشغلة بينهما سبعة معاهد في مواقع مختلفة في المملكة العربية السعودية.
يُذكر أن عدد معاهد الشراكات الاستراتيجية القائمة التي تشغلها المؤسسة بالشراكة مع القطاع الخاص 21 معهدًا متخصصًا في مجالات عدة من أبرزها: الخدمات البتروليّة، والصناعات البلاستيكية، والإلكترونيات والأجهزة، والمياه والطاقة، والألبان والأغذية، والتعدين، وخدمات الكهرباء، والتقنيات الورقية والصناعية، والصناعات المطاطية، والسياحة والضيافة، وصيانة السكك الحديدية.
أرسل تعليقك