دمشق - العرب اليوم
احتلت سورية المرتبة ما قبل الأخيرة إقليميًا، وفقًا لأحدث تقارير ممارسة أنشطة الأعمال الصادر عن البنك الدولي، الذي يدرس ويصنف 189 بلدًا بناء على سهولة بدء المشاريع التجارية وتشغيلها.
وأوضح تقرير نشره موقع "فوربس الشرق الأوسط"، أن سنغافورة تحتل المركز الأول في المراكز العالمية العليا بتقرير ممارسة أنشطة الأعمال، بوصفها البلد الأكثر تشجيعًا على مزاولة الأعمال، وتأتي نيوزيلندا في المرتبة الثانية وهونغ كونغ في المركز الثالث ضمن قائمة الـ 10 الأوائل.
وتهيمن دول الخليج على قائمة الـ 10 الأوائل في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال إقليميًا لهذا العام، إذ جاءت الإمارات أولًا تتلوها السعودية ثانيًا ثم قطر ثالثًا، لكن تونس كسرت هذه التتابع الخليجي لتأتي خامسًا قبل عُمان، في حين وجدت المغرب ولبنان ومالطا "تنضوي تحت مظلة الشرق الأوسط هنا" لنفسها أماكن إلى جانب دول الخليج الست.
وتصنف المغرب أولًا بين نظرائها الإقليميين في فئة بدء النشاط التجاري، رغم أنها هبطت 7 مراكز عالميًا، مقارنة بعام 2014 حين حلت بالمركز 47 إجمالًا فيما يتعلق بإقامة المشاريع، من ناحية أخرى، ظل العراق وسورية وليبيا بسبب الأحداث الراهنة في ذيل القائمة.
والجدير بالذكر أن العراق المحاصر بالمتاعب احتل المركز الثالث في المنطقة في فئتين: استخراج تراخيص البناء والحصول على الكهرباء، وحققت سورية نتيجة مرتفعة أيضًا، في حماية المستثمرين الأقلية، إذ جاءت في المرتبة الخامسة على مستوى المنطقة، في خطوة تؤكد على أن سورية تحافظ وتعمل جاهدة على حماية المستثمرين.
أرسل تعليقك