شبكة قطارات سريعة لربط العاصمة التونسية بضواحيها
آخر تحديث GMT13:12:00
 العرب اليوم -

شبكة قطارات سريعة لربط العاصمة التونسية بضواحيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شبكة قطارات سريعة لربط العاصمة التونسية بضواحيها

تونس ـ قنا

فاز كونسورتيوم يضم شركة «كولاس ريل» الفرنسية و «سيمنز» الألمانية و «سوماترا دجت» التونسية – النمسوية، بتنفيذ أعمال المرحلة الأولى من شبكة خطوط القطارات السريعة التي ستربط العاصمة تونس بضواحيها. ووقعت «شركة السكة الحديد التونسية» وممثلو التحالف، اتفاق تنفيذ المشروع. وتستغرق أعمال المرحلة الأولى البالغة كلفتها 200 مليون دولار، ثلاث سنوات. وستنقل القطارات 600 ألف مسافر من خلال خمسة خطوط بطول 86 كيلومتراً، وتصل قلب العاصمة بالضواحي الغربية والجنوبية. وتشهد تونس أزمة مالية، بحيث حذّر خبراء اقتصاد، من تفاقم عجز الموازنة التونسية بفعل الارتفاع المستمر في أسعار المحروقات والمواد الغذائية في الأسواق العالمية. وأشاروا في ندوة نظمتها «جمعية الاقتصاديين التونسيين»، إلى أن «السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الاقتصادية، هو تشكيل حكومة تحظى بالوفاق وتتألف من كفاءات قادرة على إدارة المرحلة الانتقالية». ونبّهوا إلى التمادي في «استخدام القروض التي يحصل عليها البلد، في دعم النقص في الموازنة بدلاً من إنفاقها في مشاريع استثمارية». وعزا الخبير الدكتور محمود بن رمضان، الصعوبات التي يجابهها البلد إلى تراجع الإيرادات بالعملات الأجنبية سواء التي كانت تدرها السياحة، وهي تمر في ضائقة شديدة، أم صادرات الفوسفات المتوقفة حالياً بسبب الإضرابات، أم تباطؤ الطلب الأوروبي على المنسوجات التونسية. وأدى تدهور الاقتصاد المحلي إلى خفض تصنيف تونس لدى مؤسسات التصنيف الدولية ثلاث مرات منذ انتصار الثورة في 14 كانون الثاني (يناير) 2011. وشدّد الخبير رضا قويعة، على عدم اللجوء إلى مزيد من المديونية، لأنها تدخل البلد في حلقة مفرغة. وقدر نسبة المديونية حالياً بـ 48 في المئة من الناتج الوطني الخام، بعدما كانت 39 في المئة مطلع العام الماضي. وحضّ على الاعتماد أولاً على الموارد المحلية والتوفير الداخلي. وأشار إلى أن نفقات صندوق التعويض زادت أكثر من 31 في المئة بين عامي 2011 و2012. خلص المشاركون في الندوة، إلى أن الحد الأدنى لإخراج الاقتصاد المحلي من دائرة الخطر، يتمثل في رفع نسبة النمو إلى 6 في المئة، فيما لا تتجاوز النسبة المتوقعة لهذه السنة 3.5 في المئة. وفي سياق متصل، أعلن الخبير الاقتصادي معز الجودي أن نسبة التضخم في تونس تتراوح بين 9 و10 في المئة، فيما قدرها المعهد الوطني للإحصاء بـ 6 في المئة فقط. واستند الجودي في تقديراته، إلى التعديلات التي أدخلت على السلة الأساسية للمستهلك لندرة المواد الغذائية المدعومة، والتي تُهرّب بكميات كبيرة إلى دول الجوار فضلاً عن ضعف الرقابة على الأسعار. وأكد عدم تشكيكه بالأرقام التي نشرها المعهد الوطني للإحصاء، لكن حضه على مراجعة مقاييسه لتحديد نسبة التضخم في ضوء متغيرات نمط الاستهلاك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبكة قطارات سريعة لربط العاصمة التونسية بضواحيها شبكة قطارات سريعة لربط العاصمة التونسية بضواحيها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab