شركات الصرافة في مصر ترفض الليرة السورية
آخر تحديث GMT16:17:33
 العرب اليوم -

شركات الصرافة في مصر ترفض الليرة السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شركات الصرافة في مصر ترفض الليرة السورية

القاهره ـ وكالات

حوالي مليون سوري غادروا بلادهم هربا من جحيم الصراع الذي اندلع في سوريا منذ عامين، واستقبلت مصر منهم بحسب تقديرات غير رسمية نحو 250 آلف سوري يعاني أغلبهم من ظروف معيشية صعبة ازدادت سوءًا بعد رفض شركات الصرافة المصرية شراء ما بحوزتهم من العملة السورية "الليرة". وقال بلال خليل، نائب رئيس شعبة الصرافة بالاتحاد المصري للغرف التجارية، هاتفيا لمراسل "الأناضول"، "إن الليرة السورية غير معتمدة في البنوك العاملة بالسوق، وعدد كبير من شركات الصرافة ترفض شراءها من السوريين، لكن ربما يجب إعادة النظر في ذلك الأمر تعاونا مع الإخوة السوريين". وفي موازاة الوضع المصري السابق، تنتشر على موقع التواصل الاجتماعي وخاصة على الصفحات الخاصة باللاجئين السوريين في مصر إعلانات لشراء الليرة السورية ولكن بأسعار تقل نحو 30% عن قيمتها الحقيقية. أمجد محمد، تاجر سوري يشتري "الليرة " من مواطنيه المقيمين في مصر، قال " الآلاف من السوريين يفرون من جحيم قوات الأسد قادمين إلى مصر ولا تتاح لهم فرصة تغيير الليرة بالدولار ثم يفاجئون برفض شركات الصرافة المصرية شراءها منهم". وأضاف محمد لـ "الأناضول" أنه يشتري الألف ليرة من السوريين بسعر 45 جنيها مصري بأقل 20 جنيها عن قيمتها الحقيقية، ثم يرسل ما يجمعه من "ليرات" ويرسلها مع أحد السوريين العائدين إلى دمشق لاستبدالها هناك بالدولار الأمريكي. وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي في السوق السوداء السورية نحو الـ 93 ليرة وسط تداول معلومات عن ارتفاع متزايد قارب الـ100 ليرة مقابل الدولار الواحد في بعض المناطق، ما يعني انخفاض العملة السورية 50% عن قيمتها الأصلية منذ بداية الأحداث في البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات الصرافة في مصر ترفض الليرة السورية شركات الصرافة في مصر ترفض الليرة السورية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab