الرياض ـ وكالات
أعلن مدير عام مؤسسة "صوامع الغلال ومطاحن الدقيق" في السعودية وليد الخريجي أن عام 2015 سيكون آخر عام لزراعة القمح محلياً، حيث سيبدأ الاعتماد بالكامل على استيراد القمح من الخارج في عام 2016، وأكد أن كميات القمح للاستهلاك تم تأمينها حتى شهر تشرين الثاني من العام المقبل، والمؤسسة تتابع بشكل دقيق أسعار القمح على المستوى العالمي.
كما أكد أن المشاريع الجديدة للمؤسسة في الأحساء والخرج تأتي ضمن خطة المؤسسة حتى عام 2020 لمواكبة الزيادة في الاستهلاك سواء عبر الزيادة السكانية أو زيادة استخدام الدقيق في عمليات التصنيع، معبراً عن رضاه عما شهدته المواسم الماضية من توفر في كمياته في الأسواق ، لافتاً النظر إلى أن المخزون من القمح بعد انتهاء الموسم يبلغ 2.7 مليون كيس في مستودعات المؤسسة.
أرسل تعليقك