القاهرة - أ.ش.أ
أوضح منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة أنه يجرى حالياً تنفيذ خطة لتطوير مراكز التدريب المهنى التابعة لمصلحة الكفاية الإنتاجية وذلك من خلال قرض قيمته 25 مليون دولار مقدم من البنك الإسلامى للتنمية .
واضح عبد النور فى بيان له اليوم أن هذا المشروع يأتى فى إطار التعاون المستمر بين البنك الاسلامى للتنمية ومصر ويهدف إلى تحسين فرص العمل للشباب المصري من خلال توفير المهارات ذات الصلة من خلال نوعية وجودة التدريب المهني تناسب سوق العمل .
واضاف ان المشروع يوفر ايضا برامج تدريبية مصممة خصيصا للوظائف التي تلبي احتياجات سوق العمل ، ما يجعل المشروع يسهم بشكل كبير في الحد من البطالة بين الشباب من خلال رفع مستوي مراكز التدريب المهني وتوفير المعدات والتدريب علي احدث مهارات سوق العمل بالاضافة الي تطوير المناهج الدراسية
ومن جانبه أشار المهندس حسن الزير رئيس مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهنى أن أولى مراحل تنفيذ هذا المشروع ستبدأ خلال شهر أغسطس المقبل والذى يتضمن تطوير وإعادة تاهيل 9 مراكز للتدريب المهني بحيث تتوفر بها بنية تحتية كافية لتلبية احتياجات البرامج التدريبية الجديدة مع الاخذ في الاعتبار النواحي الصحية والبيئية وسلامة المتدربين وتجهيز 16 مركز تدريب مهني بتجهيزات حديثة وذلك طبقا للمعايير الدولية.
واوضح الزير ان المشروع يتضمن أيضا تطوير ورفع كفاءة الكوادر بما فيهم المدربين والاداريين من خلال التدريب علي مهارات الاتصال والتدريس وادارة الورش والمعامل وتطوير المناهج من خلال تمويل عمليات مراجعة وتحديث البرامج التدريبية الموجودة اصلا فضلا عن وجود 6 حرف جديدة تم تحديدها بناء علي ارتفاع الطلب عليها في سوق العمل وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص عن طريق القيام بحملات توعية تستهدف الشركاء المحليين في القطاع الخاص والمستثمرين .
كما تهدف المشروعات الى تعزيز امكانية توظيف الشباب من خلال تنمية قدراتهم ومهاراتهم وربط ذلك بالصناعة بالتعاون مع المسئولين في القطاعين الخاص والصناعي والتواصل مع الخبراء ورجال الاعمال لكل حرفة علي حدة والقيام بحملات توعية تستهدف الشركاء المحليين فى القطاع الخاص والمستثمرين بتنظيم وورش عمل وندوات حول البرامج التدريبية وذلك بالتعاون مع اصحاب المصلحة فى المجال الصناعى وتقييم الاحتياجات التدريبية وإجراء المسوحات الميدانية والدراسات التتبعية مع القطاع الخاص للبرامج التدريبية المختلفة وتدريب الحاقى بمواقع العمل لفترات محددة وذلك بالشراكة مع اصحاب الصناعات.
أرسل تعليقك