غرفة الرياض توضح أن نصف العاطلين يحملون مؤهل البكالوريوس
آخر تحديث GMT20:35:01
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

غرفة الرياض توضح أن نصف العاطلين يحملون مؤهل البكالوريوس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غرفة الرياض توضح أن نصف العاطلين يحملون مؤهل البكالوريوس

غرفة الرياض
الرياض – العرب اليوم

كشف تقرير المؤشرات الاقتصادية للأربعة أعوام الماضية، والذي نشرته الغرفة التجارية الصناعية في الرياض الأربعاء، عن بقاء معدلات البطالة في مستويات مرتفعة، طالب الخبير الاقتصادي محمد الجبير في حديثه الأربعاء بضرورة السعي إلى حل مشكلات العاطلين عن العمل والناتجة عن سوء التخطيط الاجتماعي والاقتصادي، وتوزيع قوى العمل على الفئات العمرية على حسب توافر قوة العمل والاستفادة من البحوث والدراسات العلمية التي تهتم بمناقشة قضايا البطالة.

وجاء في تقرير غرفة الرياض الأربعاء أن حجم البطالة في المملكة يتجه إلى الارتفاع لمن هم في سن 15 عاما فأكثر، إذ زاد إجمالي عدد العاطلين بالمملكة من 608555 عاطلا عام 2011، إلى 671630 عاطلا عام 2014، وارتفع عدد السعوديين العاطلين لمن هم 15 عاما فأكثر من 585727 شخصا عام 2011، إلى 651305 أشخاص في عام 2014 بمعدل متوسط نمو سنوي بلغ 3.6%.وأكد الجبير أن ارتفاع نسبة عدد البطالة في المملكة يعتبر أمرا مخيفا جدًا في ظل وجود 11.5 مليون عامل أجنبي بطريقة شرعية، في حين أن أعداد غير الأجانب غير النظاميين ربما قد تكون أكبر، ولكن الإحصاءات الرسمية لم تذكر لهم أي عدد، وهذه من مسؤولية وزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة العمل، كاشفا أن نصف العاطلين عن العمل حتى نهاية عام 2014 من حملة البكالوريوس. وأوضح الجبير أن الحلول تكمن في توسيع القاعدة الإنتاجية وإحلال المواطن محل الوافد بعد تدريبه ووضع الدراسات والبحوث وتعديل مخرجات التعليم حتى تتوافق مع سوق العمل السعودي حتى نتمكن من توطين العمالة الوطنية، إضافة إلى إطلاق حاضنات تقنية ومهنية لمشاريع توظيف شبابية لجميع أفراد المجتمع لتحقيق التنمية المستدامة في المجالات المعرفية والصناعية والاقتصادية والحضارية التقنية والتخطيط المسبق لحل مشكلة البطالة.

ودعا الخبير الاقتصادي إلى ضرورة الاهتمام بتوطين الوظائف، خاصة في القطاع الخاص، ويفترض توفير فرص العمل للخريجين ودعم برامج السعودة التي تقوم على إحلال المواطنين السعوديين بدلا من الأجانب، وتحديدا في القطاع الخاص الذي تسيطر عليه العمالة الوافدة، كما أن ذلك يتطلب أيضا الاهتمام بتحسين ظروف العمل فيما يتعلق بنظام الساعات والأجور ودعمه بالعمالة الوطنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرفة الرياض توضح أن نصف العاطلين يحملون مؤهل البكالوريوس غرفة الرياض توضح أن نصف العاطلين يحملون مؤهل البكالوريوس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab