جدة – العرب اليوم
أكد الأمين العام لغرفة جدة عدنان مندورة أن بيت أصحاب الأعمال يلعب دورًا كبيرًا في تحريك مختلف القطاعات وربطها بخطط التنمية، في ظل المسؤولية الكبيرة الملقاة على كاهل القطاع الخاص باعتباره شريكًا رئيسًا في التنمية، مبينًا أن الغرفة تمثل قطاع الأعمال ومسؤوليتها تتمثل في تحريكها للمساعدة في عملية التنمية الاقتصادية المستدامة وإيجاد الفرص الوظيفية ومصادر تنويع الدخل ورفع كفاءة مختلف القطاعات للمساهمة مع الدولة في البناء وهو دور مهم، وكل الأنشطة والمبادرات يجب أن تصب وترفد في هذا الجانب.
وتوقع مندورة تضاعف عدد المنتسبين في أعرق بيوت أصحاب الأعمال السعودية عقب الربط مع وزارة التجارة لاستخراج السجل التجاري، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة التواصل مع مجتمع الأعمال وإنجاز عدد من المشاريع العملاقة التي ستسهم في تعزيز مكانة عروس البحر الأحمر على خارطة المدن الاقتصادية في العالم.
وأوضح مندورة أنه وافق مجلس الإدارة على عدد من المبادرات الجديدة المرتبطة برؤية الغرفة بعد الخروج من عباءة تصديق الأوراق واحتضان المنتسبين إلى آفاق أرحب.
ودعا الأمين العام لغرفة جدة أصحاب المؤسسات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة إلى التواصل مع بيت أصحاب الأعمال، وأكد أن نحن موجودون لخدمة المنتسبين، ولجان الغرفة تمثل مختلف القطاعات، وعلى مدار الفترة الماضية لم نترك بابًا للتواصل مع المنتسبين إلا وطرقناه، فنحن موجودون من أجلهم.
ولفت مندورة إلى وجود مجموعة كبيرة من التحديات أمام الجهاز التنفيذي خلال الفترة المقبلة في ظل تعدد المشاريع وأبرزها إقامة مركزين للأعمال بجانب المبنى الرئيس للغرفة، وتطوير مدينة المستودعات ومركز جدة الدولي للمعارض والتوسع في الفروع وتنويع الخدمات وتعزيز دور اللجان القطاعية.
وأوضح أن "سنوات قليلة تفصل غرفة جدة عن حاجز الـ75 عامًا كأقدم غرفة على مستوى المملكة والوحيدة التي أنشئت بمرسوم ملكي، و حققت وعكفت على الكثير من المبادرات والأنشطة والمشاريع والإنجازات، وأكبر تحد هو كيفية المحافظة على المنجز والاستمرار في العطاء بمنهجية ومؤسسية مبنية على أسس قوية تلائم كل مراحل التغيير التي عشناها، وتكون مستعدة للاستمرار للمراحل القادمة إن شاء الله، وتحويلها إلى عمل مؤسسي مستدام منطلقًا أساسًا من بناء المورد البشري فيها، لأن الكيان الأساسي الذي تقوم على أركانه وتستمر في عطائها به، وإيجاد مورد بشري على أعلى مستوى من العطاء والإبداع يتأتى ببناء أنظمة وآليات حديثة ومستدامة.
وشدد الأمين العام لغرفة جدة على نجاح منظومة العمل الجديدة وفق الجودة والتميز المؤسسي في هزيمة الروتين.. وذكر أنه بات بإمكان أي مؤسسة أو شركة أن تنهي معاملتها إلكترونيًا دون الحاجة إلى زيارة الغرفة، علاوة على أن مسألة التصاديق لم تعد قاصرة على المقر الرئيس للغرفة في جدة أو المدن التابعة لها فقط.
بل بات هناك أكثر من (16) فرعا تقدم خدمات التصديق وتجديد الاشتراكات بالمراكز التجارية والجهات الحكومية الحيوية، علاوة على أن قسم الاشتراكات والتصاديق يعمل على مدار الساعة وفي الأعياد والمواسم، الأمر الذي يجعل إنهاء المعاملات أمرًا سهلًا
أرسل تعليقك