نظمت غرفة تجارة وصناعة عجمان ورشة عمل حول برنامج " دمس " - دي إم إي إس - لإطلاع الجهات الاقتصادية الحكومية والخاصة في الإمارة على البرامج والمشاريع المعتمدة على المعرفة والإبداع والابتكار.
حضر الورشة - التي عقدت في فندق فيرمونت عجمان - المهندس عبدالله محمد المويجعي عضو المجلس التنفيذي رئيس الغرفة رئيس اللجنة الدائمة للتنمية الاقتصادية في المجلس التنفيذي لحكومة عجمان وأعضاء اللجنة سعادة كل من الشيخ سلطان بن صقر النعيمي وفيصل أحمد النعيمي وعلي عيسى النعيمي بجانب مروان عبيد علي المهيري والدكتور عبد الفتاح فرح المستشار الاقتصادي في الغرفة ومقرر اللجنة.
شارك في الورشة سعادة عبدالله إبراهيم بو الشوارب و حميد عبد الله المعلا عضوا اللجنة الدائمة للأمن والسلامة في المجلس التنفيذي لحكومة عجمان.
كما شارك مدراء تنفيذيون ومستشارون وممثلون عن الدوائر والجهات المعنية بالقطاع الاقتصادي في إمارة عجمان متمثلة في مكتب وزارة الاقتصاد في عجمان وغرفة عجمان ودائرة البلدية والتخطيط والمنطقة الحرة ودائرة التنمية السياحية ودائرة التنمية الاقتصادية ومؤسسة التنظيم العقاري بجانب شركاء فرع شركة قلوبال داتا أكسلنس " جي دي إي " السويسرية في الشرق الأوسط في دولة الإمارات.
وأكد سعادة المويجعي سعي اللجنة الدائمة للتنمية الاقتصادية على استقطاب مشاريع وبرنامج من شأنها أن تساعد في عملية التنمية المستدامة للقطاع الاقتصادي وبما يهيئ المؤسسات والجهات الحكومية على الحوكمة الداخلية لها في مشاريعها ومعطايتها ومخرجاتها كافة وأن هذه المبادرة تصب في هذا الاتجاه.
وأشار إلى حرص الحكومة الرشيدة على مستوى دولة الإمارات وحكومة إمارة عجمان على استقطاب برامج ومشاريع رائدة معتمدة على المعرفة والابداع والابتكار في كل المجالات الاقتصادية والسياحية والتعليمية والصحية والأمنية وعلى مستوى البنية التحتية بما ينعكس على الخطة الاستراتيجية الشاملة لدولة الإمارات 2021 وعجمان 2021.
وأشاد سعادته بحرص الجهات الاقتصادية كافة في الإمارة على المشاركة الفاعلة في التعرف على البرنامج الأمر الذي يؤكد سعى كل الجهات على إيجاد اقتصاد معلوماتي يضمن استدامة ودفع عجلة التنمية الشاملة.
من جهته أطلع الدكتور وليد عابد المؤسس والمدير العام لشركة جلوبال داتا اكسيلانس - خلال ورشة العمل - الحضور على ماهية البرنامج وأهدافه وأهميته .. مشيرا إلى أن نظام إدارة البيانات المتميز " دمس " هو برنامج اقتصادي مالي مستحدث يعمل بالتحكم الإلكتروني الكامل بغرض الحوكمة المالية والقيمة لمؤسسات القطاعين الخاص والحكومي أو شبه الحكومي لزيادة الانتاجية والربحية وللحد من تكلفة التشغيل كداعم للاستراتيجيات.
وأضاف أنه تم تطببق البرنامج عمليا وبنجاح في الحكومة السويسرية والاتحاد الدولي الجوي" آياتا " وشركات كبرى مثل مشيلان وفليبس ونوفلس وفرمينش وجيفودان وغيرها.. لتحقيق التنافسية.. كما يدرس البرنامج في جامعات عديدة بسويسرا وفرنسا..
وأوضح أن البرنامج يستخدم الأصول المؤسسية ويربط حركة متغيراتها بالأهداف المؤسسية وتشريعاتها وله مؤشرات الكترونية للقياس وقراءة النتائج وتوجيهات لتعديل مسار العمليات بالاستشراف والتنبؤات بأي خلل بغرض تلافيه..لافتا إلى أن البرنامج يتماشى مع الحوكمة من منطلق اقتصاد المعرفة بتوظيف المعلومات..
وأكد المحاضر أن برنامج "دمس" يستند في منهجيته إلى ثلاثة عناصر رئيسية .. الأولى هي التوحيد والربط من خلال توحيد كل أذرع المؤسسة وربطها بالقيمة من خلال القوانين الداخلية والخارجية والثانية هي التقدير والاستشراف من خلال إيجاد نافذة للتبصر بالحقائق وتاثيرها الاقتصادي ثم المرحلة الأخيرة من التنظيم والتنفيذ عبر التنظيم الداخلي بجميع أفرعه وإمكانية التنفيذ الدقيق والسلس.
وتأتي أهمية الورشة في إيجاد رؤية استشرافية للتنبؤ بالأزمات الاقتصادية والمالية بما يمكن الانتقال من عالم مبني على اقتصاد صناعي إلى عالم مبني على اقتصاد معلوماتي مع ضرورة البحث عن وسائل جديدة ومبتكرة للتعامل مع ثورة المعلومات وعصر التكنولوجيا بما يحقق الازدهار والتنمية الاقتصادية.
وشهدت ورشة العمل عدة مداخلات من الحضور للتعرف أكثر على البرنامج وإمكانية تطبيقه داخل مؤسسات القطاع الحكومي والقطاع الخاص في الإمارة.
أرسل تعليقك