مدينة الملك عبدالله وفرانهوفر يوقعان إتفاق تعاون في الطاقة المتجددة
آخر تحديث GMT04:30:34
 العرب اليوم -

"مدينة الملك عبدالله" و"فرانهوفر" يوقعان إتفاق تعاون في الطاقة المتجددة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مدينة الملك عبدالله" و"فرانهوفر" يوقعان إتفاق تعاون في الطاقة المتجددة

أبو ظبي ـ وكالات

وقّعت «مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة» مذكرة تعاون مع معهد «فرانهوفر الألماني» لأنظمة الطاقة، للتعاون في الأبحاث والتطوير بما يدعم تنفيذ برامج الطاقة المتجددة ضمن الرؤية الوطنية للطاقة المستدامة في المملكة.وأعلنت المدينة في بيان أمس سعيها إلى إدخال مصادر الطاقة الذرية والمتجددة، تلبية للحاجات المحلية والمستقبلية من الطاقة الكهربائية والمياه المحلاة من خلال برنامج وطني مستدام، يحرص على إيجاد فرص اقتصادية ووظيفية، وبناء منظومة متكاملة للطاقة، لتحقق نقل المعرفة وتوطين التقنيات وبناء الكوادر الوطنية وتدريبها لتبني وتشغل محطات الطاقة المستدامة.وأشارت إلى أن «المذكرة وُقعت بعد استكمال المدينة رسم خططها التنفيذية وبرامجها البحثية لتطوير التقنيات المناسبة لمناخ المملكة وتحسين كفاءة إنتاجها»، مؤكدة أن التعاون يهدف إلى مساندة برامج الأبحاث والتطوير والابتكار في المدينة، مثل تطوير مواد التخزين الحراري لمحطات الطاقة الشمسية المركزة، وتطوير أجهزة تكييف تعمل بالطاقة الشمسية والتقويم المستمر للأنواع المبتكرة للطاقة الشمسية من الناحية التقنية والاقتصادية والبيئية، إضافة إلى الاستفادة من خبرات المعهد في تشغيل برامج وموارد الأبحاث الوطنية، وتطوير الكوادر السعودية، ودعم حركة البحث العلمي في الطاقة المتجددة. ويُعتبر معهد «فرانهوفر» الأكبر في أوروبا في مجال الأبحاث التطبيقية في الطاقة والبيئة والصحة والاتصالات، ويطوّر حلول تقنية وأنظمة مبتكرة، وينقل هذه الأبحاث من المعامل إلى الأسواق التجارية، مثل الأنظمة والأجهزة والمواد التي تستخدم في مكونات الخلايا الشمسية وفي تخزين الطاقة وفي طاقة التحويل الكيماوي.وتسعى المملكة من خلال «مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة» إلى تطوير منظومة اقتصادية مستدامة للطاقة عبر إضافة مصادر الطاقة الذرية والمتجددة إلى مصادر الطاقة النفطية التي تُستهلك في إنتاج الكهرباء وتحلية المياه. وكانت المدينة أعلنت مقترحاتها حول مصادر الطاقة المستدامة والسعة المستهدفة لكل منها، التي سيتم إحلالها تدريجاً حتى الوصول إلى 50 في المئة من حاجات المملكة للطاقة بحلول عام 2032، وهو المقترح الأعلى من نوعه في العالم.وأكّد مستشار البحث والتطوير والإبداع في المدينة ماهر العودان أن «تحقيق مقترح المدينة في تحويل المملكة من مملكة الطاقة إلى مملكة الطاقة المستدامة، يتطلب إيجاد بنية تحتية مساندة للأبحاث والتطوير وبرامج بحثية واستثمارية تهدف إلى تعظيم القدرات المحلية ونقل المعرفة إليها، خصوصاً إذا استهدفت المملكة إيجاد منظومة متكاملة ومستدامة للطاقة، تعتمد على تطوير الصناعة المحلية وتوفير الوظائف ذات القيمة العالية، بدلاً من الاعتماد على التوريد الخارجي المباشر ذي التأثير المحدود على الاقتصاد المحلي».يُذكر أن «مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة» وقعت أخيراً اتفاقاً مشابهاً مع «جامعة طوكيو»، كما تعمل على مشاريع مشتركة مع عدد من الجامعات ومراكز البحث المحلية، من بينها «جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية»، و «جامعة الملك فهد للبترول والمعادن»، و «جامعة الملك عبدالعزيز»، إضافة إلى «مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة الملك عبدالله وفرانهوفر يوقعان إتفاق تعاون في الطاقة المتجددة مدينة الملك عبدالله وفرانهوفر يوقعان إتفاق تعاون في الطاقة المتجددة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab