الجزائر ـ حسين بوصالح
طالب رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية و حماية حقوق الانسان فاروق قسنطيني، الثلاثاء، لوضع حد للفوارق في مجال التشغيل، معتبرًا أن الوقت قد حان للتكفل بالشباب العاطلين من خلال تقديم حلول مناسبة لوضع حد للفوارق القائمة بين مختلف مناطق البلاد.
و قال قسنطيني على القناة الثالثة للإذاعة الوطنية، إن هذا الأمر مستمر منذ سنوات عدة؛ ما أدى إلى ارتفاع عدد الشباب العاطل من سنة إلى أخرى و تعقد الوضع بالنسبة لهم، مؤكدًا أنه قام الخميس الماضي، بتسليم تقرير للوزير الأول بشأن الوضع السائد في جنوب البلاد، موضحًا أنه تم تسليم نسخة من هذا التقرير إلى رئيس الجمهورية.
وأضاف قسنطيني في هذا السياق أن هناك فوارق واضحة يجب وضع حد لها بصفة عاجلة لأنها غير مقبولة و تعد منافية لحقوق الانسان و حقوق المواطن، معتبرًا أنه ليس هناك أي سبب يدعو إلى تفضيل فئة من المواطنين بسبب موقعها الجغرافي، مؤكدا أنه ينبغي ضمان الإنصاف و العدالة.
وأرجع قسنطيني أسباب هذه الفوارق في جنوب البلاد إلى المؤسسات متعددة الجنسيات ، مشيرًا إلى أن هذه الشركات تشغل بصعوبة شباب الجنوب لأسباب نجهلها، مبديًا أسفه أن شباب الجنوب لا يفهمون هذا التمييز و تفضيل سكان الشمال، الأمر الذي يعد غير منطقي و غير مقبول.
من جهة أخرى ندد قسنطيني بتصرف بعض الأشخاص الذين حاولوا التلاعب بشباب الجنوب و تحريضهم على الدولة، منوهًا إلى رفض الشباب اللانسياق وراء هذا التلاعب و تأكيدهم أن مطالبهم تعد اجتماعية محضة.
أرسل تعليقك