جدة - واس
كرّم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة مساء اليوم المدن المشاركة من مختلف أنحاء العالم والجهات الراعية لمنتدى " سيتي كويست الثالث 2015"، الذي اختتمت أعماله في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ.
وأعرب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية فهد الرشيد عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد على تشريفه للحفل الختامي لفعاليات منتدى سيتي كويست, مؤكداً أن حضور سموه يمثل دعماً كبيراً للفعالية بشكل خاص ولمدينة الملك عبدالله الاقتصادية بشكل عام.
وثمن الرشيد في كلمة له خلال الحفل دعم القيادة الرشيدة للمشاريع الاقتصادية ذات الرؤية المستقبلية التي تقوم بدورها في إحداث نقلة نوعية في اقتصاديات المملكة، وجعل المملكة وجهة استثمارية واقتصادية من خلال المقومات التي توفرها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، التي جعلت منها أرضاً حاضنة لبيئة استثمارية جاذبة لرؤوس الأموال من المنطقة والعالم.
يذكر أن اليوم الثاني للمنتدى شهد مناقشة العديد من الموضوعات المهمة حيث تحدث المشاركون في الجلسة الأولى عن فكرة "المجتمع النابض" الذي يكون فيه الفرد أساسًا للمجتمع، فهو المصدر الأول لتوفير الفرص الوظيفية من خلال ريادة الأعمال وأهمية استقطاب الكفاءات والأفراد والعائلات إلى المدن الجديدة, الأمر الذي يعد أحد أصعب التحديات التي تواجه مخططي المدن الجديدة، ومن أهم الأسباب التي تثمر عن مجتمعاتٍ متنوعةٍ نابضةٍ بالحياة، تمنح سكانها فرصاً متكافئة للعيش والعمل، بل والترفيه والمتعة أيضاً.
كما تناول المتحدثون دور المشاريع الصغيرة النوعية في تعزيز معدلات النمو الاقتصادي في المناطق الحضرية، ما يجعلها ضرورة ملحة، وعلامة فارقة للمدن الجديدة الناجحة, إضافةً لمناقشة مجموعة من الرؤى لكيفية استقطاب رؤوس الأموال للمدن الجديدة والمحافظة عليها والاستفادة منها في تسريع وتيرة نمو المدن.
يشار إلى أن " منتدى سيتي كويست الثالث " يعد امتداداً للنجاح الكبير الذي حققه المنتدى في العامين السابقين، حيث جمع هذا العام 24 رئيساً لمدنٍ جديدة حول العالم، بالإضافة إلى أكثر من 200 من كبار المسؤولين الحكوميين والتنفيذيين والمعنيين من أكثر من 35 دولة.
وكان من أهم المدن الجديدة مدينة تاتو في كينيا، مدينة جوانزهو العلمية في الصين، مدينة سيري في الهند، مدينة سيغونج في كوريا الجنوبية، مدينة ياتشاي العلمية في الإكوادور، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بالإضافة إلى عددٍ من الشركات العالمية المتخصصة في التخطيط والتطوير العمراني، ونخبة من المؤسسات الأكاديمية والأخرى المتخصصة في مجال التنمية المستدامة.
أرسل تعليقك