نجاح الاقتصاد المصري يعتمد على كيفية انتقاله لمرحلة النمو
آخر تحديث GMT11:36:22
 العرب اليوم -

نجاح الاقتصاد المصري يعتمد على كيفية انتقاله لمرحلة النمو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نجاح الاقتصاد المصري يعتمد على كيفية انتقاله لمرحلة النمو

القاهرة ـ وكالات

قال الدكتور هشام ابراهيم استاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرةان نجاح الاقتصاد المصرى سيعتمد على كيفية خروجه من المرحلة الانتقالية الحالية لمرحلة النمو الجدية وطالب رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل بمزيد من الشفافية لتوضيح معايير اختيار الوزراء الجدد ومعايير الاقصاء للوزراء السابقين . واكد ان تغيير المجموعة الاقتصادية يكون جيدا اذا تم الاستعانة برجال اقتصاد لهم خبرة بمطبخ العمل الاقتصادى فى مصر وشاركوا فى العملية الاقتصادية حتى لو بشكل غير مباشر . واشار الى ان كل الاسماء الجديدة لم تمر بتجربة التفاوض مع بعثة صندوق النقد الدولى والذى كان يفاوض على منح مصر 4.8 مليار دولار كانت ستكون جواز العبور لثقة المؤسسات الدولية والمستثمرين فى الاقتصاد المصرى ودخوله مرحلة التعافى ولكن اختيار مجموعة جديدة سيؤدى لتاخير زيارة البعثة لمصر ممار ينذر بتاخر المفاوضات حول القرض. واكد الدكتور هشام ابراهيم اقتناعه بضرورة البحث عن حلول للازمة الاقتصادية الحالية بالمصالحة مع رجال الاعمال المصريين واتاحة الفرصة للمسافرين منهم للعودة اضافة الى العمل على تشغيل المصانع المعطلة والتى تصل ل4الاف مصنع وهى لاتحتاج لتمويل كبير والتوجه بشدة لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة لحل مشاكل البطالة بشكل عاجل . واشار الى ضرورة عدم الاشتراك فى مشروعات قومية كبيرة فى الوقت الحالى كتطوير مرفق قناة السويس لانها تحتاج اولا لاستقرار سياسى مازلنا لم نحصل عليه وثانيا تحتاج لتمويل كبير وهذا التمويل غير متاح حاليا واذا اتيح فهناك مشروعات صغيرة اولى ان تحصل عليه ومنها تشغيل المصانع المتوقفة عن العمل وانشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة كثيفة العمالة. وحول زيارة الرئيس مرسي الى البرازيل قال ابراهيم ان اطلاع مصر على التجارب الناجحة للدول الاخرى فى تحسين اقتصادها ورفع مستوى معيشة الاغلبية من مواطنيها امر هام للغاية فى المرحلة الانتقالية التى تشهدها مصر . واكد ان البرازيل مثال جيد للاطلاع على كيفية تحويل نسب البطالة العالية والتى كانت متفشية قبل عشر سنوات الى مشروعات متوسطة وصغيرة ، وانها نجحت فى ذلك من خلال عدة محاور منها تقديم معونات بطالة وتغيير منظومة التعليم ليخدم المجتمع والمصالحة التى اقامتها مع رجال الاعمال لاغرائهم بالعودة لبلادهم وفتح صفحة جديدة لخدمة بلادهم ودعمهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاح الاقتصاد المصري يعتمد على كيفية انتقاله لمرحلة النمو نجاح الاقتصاد المصري يعتمد على كيفية انتقاله لمرحلة النمو



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab