هولاند يزور هايتي لتعزيز التعاون ودعم إعادة الإعمار
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

هولاند يزور هايتي لتعزيز التعاون ودعم إعادة الإعمار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هولاند يزور هايتي لتعزيز التعاون ودعم إعادة الإعمار

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في هافانا
بور او برنس - أ.ف.ب

 في اعقاب زيارة تاريخية لكوبا حيث التقى زعيم ثورتها فيدل كاسترو، سيزور الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند هايتي الثلاثاء لتوقيع بضعة عقود ودعم جهود اعادة الاعمار.

وبعد زيارة نيكولا ساركوزي على اثر الهزة الارضية العنيفة في كانون الثاني/يناير 2010، يقوم هولاند بثاني زيارة لرئيس فرنسي الى هايتي التي كانت اغنى المستوطنات الفرنسية في الكاريبي. وتنطوي هذه الزيارة الرسمية هذه المرة على اهمية. فسيرافق هولاند عدد من الوزراء ووزراء الدولة ووفد كبير من مندوبي القطاع الخاص.

وبعد زيارة المتحف الوطني، سيلقي فرنسوا هولاند ورئيس هايتي ميشال مارتيي خطابيهما الى الامة في وسط العاصمة بور-او-برنس، امام نصب توسان لوفرتير، احد اباء الاستقلال الهايتي.

ومن اجل تعزيز المبادلات الاقتصادية بين البلدين، سيوقع رئيسا الدولتين بضعة اتفاقات، سيتيح واحد منها لهايتي ان تصدر انتاجها من الموز العضوي الى السوق الاوروبية.

ولدعم الانتعاش في هايتي التي تواجه فقرا مزمنا، ستنمي فرنسا علاقاتها مع هذا البلد عبر اقاليمها ما وراء البحار. وترافق جورج بو-لانجفين وزيرة شؤون ما وراء البحار، ورئيسا اقليمي المارتينيك وغوادالوب الرئيس الفرنسي طوال زيارته التي تستمر يوما واحدا الى هايتي.

وللتعبير عن التعاون الانساني الدولي على المدى البعيد، ستكون ورشة اعادة اعمار مستشفى جامعة هايتي، محطة كبيرة خلال الزيارة الرسمية. وفي 12 كانون الثاني/يناير 2010، دمرت الهزة التي بلغت قوتها 7 درجات، اكثر من نصف اكبر مركز استشفائي في هايتي، وتسببت في مصرع 230 الف شخص.

وقد تعهدت فرنسا والولايات المتحدة بعد الكارثة، باعادة اعمار المستشفى. وخصص كل من البلدين الصديقين لهايتي 25 مليون دولار لتنفيذ هذا المشروع الذي يفترض ان ينتهي العمل به في الفصل الثاني من 2017.

وتتزامن زيارة فرنسوا هولاند الى هايتي، مع دخول البلاد مرحلة الانتخابات. فبسبب ازمة سياسية عميقة بين الرئيس ميشال مارتيي والمعارضة، تعذر اجراء اي انتخابات في هايتي منذ اكثر من ثلاث سنوات. وأدى هذا التأخر الكبير، بسبب عدم انتخاب نواب واعضاء مجلس شيوخ، الى التوقف التام للعمل النيابي منذ كانون الثاني/يناير الماضي.

ويؤكد اشرس منتقدي الرئيس مارتيي، الذي كان احد نجوم الغناء، ان السلطة التنفيذية تريد هذا الشلل في عمل المؤسسات. لذلك ينتظر هؤلاء المعارضون من فرنسوا هولاند خطابا قويا يذكر بالحاجة الملحة الى احترام المبادىء الديموقراطية.

وسيكون خطاب الرئيس الفرنسي في هايتي موضع تدقيق خصوصا ان تصريحه الاحد في غوادالوب حول تسديد الدين الفرنسي لهايتي، اثار كثيرا من الامال في المستعمرة السابقة. وسرعان ما تبددت هذه الامال عندما اوضح المحيطون بفرنسوا هولاند ان ما قصده هو تسديد معنوي للدين وليس ماليا.

من اجل الحصول على الاعتراف بها على المستوى الديبلوماسي، اضطرت هايتي التي اصبحت في القرن التاسع عشر اول جمهورية سوداء في التاريخ، الى ان تدفع تعويضات للمستعمرين الفرنسيين القدامى للتعويض عن خسارة عائداتهم. وتقدر قيمة هذه المبالغ الان ب 17 مليار يورو أمل عدد كبير من الهايتيين في استعادتها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هولاند يزور هايتي لتعزيز التعاون ودعم إعادة الإعمار هولاند يزور هايتي لتعزيز التعاون ودعم إعادة الإعمار



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab