موسكو ـ العرب اليوم
يرى وزير التنمية الاقتصادية الروسي ألكسي أوليوكايف أن هناك احتمالا قويا لخفض التصنيف الائتماني لروسيا من قبل وكالة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز" إلى مستوى "المضاربة".
وتعتبر السندات من الدرجة الاستثمارية إذا كان تصنيفها الائتماني لـ " ستاندرد آند بورز" من مستوى -BBB أو أعلى، أما السندات ذات التصنيف +BB وأقل فهي من درجات المضاربة وأحيانا يشار لها أيضا بأنها سندات "لا معنى لها".
وجاءت تصريحات أوليوكايف على هامش مشاركته في منتدى "غايدار" الاقتصادي المنعقد الأربعاء 14 يناير/كانون الثاني بموسكو.
يذكر أن وكالة "ستاندرد آند بورز" أدرجت روسيا في نهاية العام الماضي على قائمة التصنيفات المطروحة لإعادة النظر فيها (CreditWatch)، بسبب تقلبات سعر صرف الروبل وتباطؤ النمو الاقتصادي في البلاد، وهذا يعني أنها قد تخفض تصنيف البلاد الائتماني في غضون 90 يوما.
وأوضحت الوكالة أن الحديث يدور حول تصنيف ديون روسيا طويلة الآجل بالنقد الأجنبي والذي يبقى عند مستوى "-BBB"، وتصنيف التزاماتها طويلة الأجل بالعملة الوطنية وهو حاليا عند مستوى "BBB"
وذكرت وكالة"ستاندرد آند بورز" آنذاك أنها ستعود إلى مسألة إبقاء تصنيفات روسيا على قائمة التصنيفات الخاضعة لإعادة النظر فيها، أو شطبها منها في منتصف الشهر الجاري، وكان أوليوكايف قد قال في وقت سابق إن خسائر روسيا في حال خفض تصنيفها من قبل "ستاندرد آند بورز" قد تبلغ ما بين 20 و30 مليار دولار.
وتجدر الإشارة إلى أن وكالة "فيتش" خفضت الأسبوع الماضي تصنيف روسيا الائتماني من مستوى "BBB" إلى "BBB-" مع نظرة مستقبلية سلبية، وهو أيضا آخر المستويات الاستثمارية في المنهجية التي تتبناها الوكالة.
أرسل تعليقك