أجواء من التوتر تعود إلى مدينة بن قردان الحدودية
آخر تحديث GMT11:27:52
 العرب اليوم -

أجواء من التوتر تعود إلى مدينة بن قردان الحدودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أجواء من التوتر تعود إلى مدينة بن قردان الحدودية

مدينة بن قردان الحدودية
تونس ـ العرب اليوم

 عادت اجواء من التوتر اليوم " الاربعاء " الي مدينة بن قردان بولاية مدنين الحدودية مع ليبيا ، بين المحتجين والوحدات الامنية بساحة المغرب العربي الكبير وبشوارع قريبة منها بعد تجمع بهذه الساحة أحرق خلاله المحتجون اطارات السيارات ورشق الحجارة ليرد الامن بالغاز المسيل للدموع .

وكانت الحياة قد عادت الي طبيعتها صباحا بعد اضراب عام شهدته المدينة طوال يوم امس احدث شللا كبيرا عليها وانتهي بمواجهات بين المحتجين وافراد الامن وشل الحركة بالمدينة مع اغلاق كل منافذها امام الوافدين منها او المغادرين لها لتهدأ الاجواء ليلا .

وتعقد خلية الازمة المحلية - بحسب وكالة تونس افريقيا للانباء - التي تكونت لمتابعة الاوضاع في بن قردان اجتماعا للنظر في الاستعدادات للوفد الحكومى الذي سيزور المنطقة غدا - حسب ماذكره رئيس الاتحاد المحلي للصناعات والتجارة والصناعة التقليدية لزهر ديبر - الذي قال انه سيتم رفع مطالب عاجلة واخري اجلة لهذا الوفد وفي مقدمتها تعليق العمل برسوم المغادرة الي حين الغائها بمقتضي قانون للتخفيف من الاحتقان الشعبي الي جانب مطالب ملحة مثل تفعيل المنطقة اللوجستية والصناعية لخلق ارضية مناسبة للاستثمار .

أ.ش.أ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجواء من التوتر تعود إلى مدينة بن قردان الحدودية أجواء من التوتر تعود إلى مدينة بن قردان الحدودية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab