قوات الأمن التونسية تقتل فتاتين غربي البلاد
آخر تحديث GMT08:31:47
 العرب اليوم -

تونس في المرتبة 28عالميًا و3 عربيّـا في عدد المسـاجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس في المرتبة 28عالميًا و3 عربيّـا في عدد المسـاجين

تونس في المرتبة 28عالميًا و3 عربيّـا في عدد المسـاجين
تونس - العرب اليوم

وبيّن التقرير أن ظاهرة الاكتظاظ وغياب الفصل بين فئات النزلاء هي الأخطر في السجون وهو ما يُصعب عملية الاصلاح وإعادة الادماج ويفرّخ مجرمين جُدُد كما يساهم في رفع نسبة العود و انتشار الامراض بالإضافة إلى ضعف و غياب برامج التأهيل والإدماج وهو ما يجعل السجون تنتج مجرمين جدد.
وبيّن مازن شقورة نائب ممثل المفوضية السامية لحقوق الانسان في تونس, أن نسبة المساجين العائدين إلى السجون تصل إلى حدود 45 % فيما تصل نسبة المبتدئين إلى حدود 55 % من المجموع الجملي للمساجين.
وأرجع شقورة ارتفاع نسبة العود إلى السجون إلى غياب برامج التأهيل والإصلاح في أغلب المراكز السجنية.
وتعتبر نسب الاكتظاظ في السجون التونسية كبيرة جدا وتصل في بعض السجون إلى 150 % و أن أغلب الأحيان الطاقة الاستيعابية للوحدات السّجنية وذلك حسب تقرير مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان في تونس.
كما يساهم مشكل الاكتظاظ في بعض المراكز مثل ان يتناوب نزيلين أو أكثر على نفس الفرش او نزيل يفترش الأرض لعدم وجود سرير في انتشار الأمراض الجلدية كالجرب وغيره بين النزلاء كأن تكون في سجن المرناقية طاقة استيعاب 5012 سجين "حسب عدد الاسرة" بينما يبلغ عدد المساجين 6308 و هو ما يشير إلى أن نسبة الاكتظاظ 25.6 % .
ولا تلتزم أغلب السجون في تونس و حسب ذات التقرير بالمعايير الصحية التي يضبطها القانون مثل التهوئة والضوء طبيعي والسعة ولا ﺘﻘوم إدارات اﻟﺴﺠون ﺒﺘدوﻴن ﺒطﺎﻗﺔ ﻟﻠﺤﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠنزيل ﻋﻨد اﻹﻴداع لكن تدوين الحالة الصحية يتم على أساس التصريحات الشفوية لا على أساس الفحص الطبي المفروض ان يجرى لكل نزيل.
وأشار تقرير المكتب إلى أن ادارات السجون تقوم بفصل فئات من النزلاء وفق قناعات او خلفيات فكرية أو فئات خاصة في أقسام منفصلة عن باقي النزلاء مع عدم مراعاة من هو محكموم أو موقوف أو عنصر السن.
وتعدّ تونس اليوم 27 سجنا تضم نحو 24 ألف سجين بينهم نحو 13 ألفا موقوفا على ذمة القضاء الذي لم يصدر بعد أحكاما في شأنهم، بحسب ما أوردته افاد فرانس برس نقلا عن هشام الرحيمي المسؤول بالإدارة العامة للسجون والإصلاح التابعة لوزارة العدل.
وتصل نسبة نزلاء السجون التونسية الذي تتراوح أعمارهم ما بين 18-29 سنة إلى حدود 55% فيما ترتفع نسبة المساجين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 30-39 سنة إلى حدود 29% و تبلغ نسبة الذين تتراوح أعمارهم مابين 40-49 سنة 11% و نسبة 5% الذين توفق أعمارهم الـ50 سنة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الأمن التونسية تقتل فتاتين غربي البلاد قوات الأمن التونسية تقتل فتاتين غربي البلاد



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab