تونس تمنع 12 ألف مواطن من القتال في الخارج
آخر تحديث GMT19:14:21
 العرب اليوم -

تونس تمنع 12 ألف مواطن من القتال في الخارج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تمنع 12 ألف مواطن من القتال في الخارج

عناصر من الشرطة في تونس
تونس - العرب اليوم

قال وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي الجمعة ان السلطات منعت اكثر من 12 الف تونسي من الانضمام الى تنظيمات اسلامية متطرفة في الخارج منذ آذار/مارس 2013.

واوضح الوزير امام لجنة برلمانية في سياق دراسة قانون جديد لمكافحة الارهاب ان وزارة الداخلية منعت 12490 تونسيا من مغادرة الاراضي التونسية للالتحاق بمناطق القتال وذلك في اطار جهودها للحد من سفر متشددين الى مناطق التوتر.

وبحسب السلطات فان عدد التونسيين الذين توجهوا للقتال مع تنظيمات اسلامية متطرفة يتراوح بين الفين وثلاثة آلاف وتعتبر انهم يشكلون تهديدا كبيرا لامن البلاد.

واضاف غرسلي بحسب تصريحاته التي نقلتها اذاعة موزاييك الخاصة ان الف شخص احيلوا على القضاء خلال الفصل الاول من 2015 بتهمة الانضمام الى مجموعة ارهابية، لكنه لم يوضح مآل الاحالة على القضاء.

وبحسب المتحدث باسم النيابة سفيان السليطي فقد اصدر القضاء احكاما في 83 قضية "على صلة بالارهاب" من 124 ملفا منذ 2013.

 وتشهد تونس منذ الاطاحة بنظام بن علي في 14 كانون الثاني/يناير 2011 ، تناميا للتطرف الاسلامي وعملياته ضد الجيش وقوات الامن خصوصا منذ نهاية 2012.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تمنع 12 ألف مواطن من القتال في الخارج تونس تمنع 12 ألف مواطن من القتال في الخارج



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab