جدل حول انتخاب أعضاء هيئة الوقاية من التعذيب
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

جدل حول "انتخاب" أعضاء هيئة الوقاية من التعذيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل حول "انتخاب" أعضاء هيئة الوقاية من التعذيب

جدل حول "انتخاب" أعضاء هيئة الوقاية من التعذيب
تونس – العرب اليوم

تواصل الجدل بين اعضاء مجلس نواب الشعب، طيلة الحصة الصباحية للجلسة العامة المنعقدة اليوم الثلاثاء، لانتخاب أعضاء الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب، حول ما إذا كان انتخاب أعضاء الهيئة يتم بأغلبية الأصوات المقدر عددهم ب 109، أو أغلبية الحاضرين خلال هذه الجلسة الانتخابية، دون الحسم في ذلك. 
ورفعت الجلسة الانتخابية، بعد اتمام التصويت السري على الأعضاء الستة الممثلين لمنظمات المجتمع المدني، من بين 18 تم ترشيحهم للغرض، في حين سيتواصل الانتخاب السري خلال الحصة المسائية لانتخاب الأستاذين الجامعيين المختصين في المجال الاجتماعي، والعضو المختص في حماية الطفولة والمحاميين و3 أطباء وقاضيين متقاعدين.

ودعا رؤساء الكتل البرلمانية، بعد رفع الجلسة، الى الاجتماع قصد النظر في مسألة اعتماد أغلبية الأصوات أوالأغلبية الحاضرة أو ترشيح المتحصلين على عدد أكبر من الأصوات مهما كان عددها، وللنظر أيضا في مسائل تقنية أخرى تعنى بالاجراء الانتخابي.
واقترحت النائبة سامية عبو (التيار الديمقراطي)، أن يتم وضع خمسة صناديق لاختيار بقية الاختصاصات في الجلسة المسائية حتى لا تستغرق العملية الانتخابية وقتا طويلا.

وكان النائب حبيب خضر (كتلة حركة النهضة)، اقترح خلال افتتاح الجلسة، أن تتم العملية الانتخابية دون طلب نقاط نظام، مذكرا بأن اجتماع مكتب المجلس الأخير، أقر بأن يتم اعتماد مبدأ أغلبية الأصوات ب 109 صوتا لترشيح أعضاء الهيئة، كما ينص على ذلك القانون، واعتماد أغلبية الأصوات الحاضرة في صورة عدم التمكن من تحصيل أغلبية الأصوات.
من جانبه، رفض نزار عمامو (الجبهة الشعبية)، هذا المقترح، معتبرا أن القانون صريح وواضح في هذه النقطة، مؤكدا على وجوب أن يتحصل كل مترشح على أغلبية الأصوات ب109 فما فوق لترشيحه، ومقترحا اللجوء الى دورة ثانية انتخابية في صورة عدم التوصل الى أغلبية الأصوات في انتخاب أعضاء الهيئة.

أما بشرى بالحاج حميدة (مستقيلة من كتلة نداء تونس)، فقد اعتبرت الحديث بخصوص أغلبية الحضور خرقا للقانون، وقالت في هذا الصدد «يجب أن يطبق القانون بحذافيره، أواللجوء الى أهل الاختصاص اذا لم يتمكن النواب من تطبيقه». وينتخب مجلس نواب الشعب خلال جلسة عامة اليوم الثلاثاء، أعضاء الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب، بعد تمديد لجنة الحقوق والحريات في اجال الترشح لعضويتها 5 مرات

وستتكون الهيئة من 16 عضوا يمثلون عدة أسلاك (محامون وقضاة متقاعدون وأطباء /وجوبا طبيب نفسي/ وأساتذة جامعيون ومختصون في حماية الطفولة وممثلون عن المجتمع المدني).
تجدر الاشارة، الى ان الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب احدثت بموجب القانون الأساسي عدد 43 لسنة 2013 ،الذي منحها الشخصية المعنوية والاستقلال الاداري والمالي.
كما ينص القانون على أن الهيئة «مستقلة إداريا وماليا» وتتمتع بعدة صلاحيات ذات أبعاد وقائية، منها «زيارات مراكز الإيقاف والإحتجاز دون إذن مسبق والعمل على نشر ثقافة التصدي للتعذيب وتوفير كل المعطيات والإتصال بالمتظلمين، وتوثيق الشهادات في هذا الإطار».

ويتنزل إرساء هذه الهيئة في إطار إيفاء تونس بتعهداتها الدولية، وتكريس التزاماتها بوضع هذه الآلية بعد المصادقة على «البروتكول الإختياري للمعاهدة الدولية لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أواللاإنسانية أو المهينة».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل حول انتخاب أعضاء هيئة الوقاية من التعذيب جدل حول انتخاب أعضاء هيئة الوقاية من التعذيب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab