اسقاط مشروع لائحة تطالب بإعادة العلاقات مع سورية
آخر تحديث GMT20:18:37
 العرب اليوم -

اسقاط مشروع لائحة تطالب بإعادة العلاقات مع سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اسقاط مشروع لائحة تطالب بإعادة العلاقات مع سورية

البرلمان التونسي
تونس – العرب اليوم

أسقط البرلمان التونسي، الأربعاء، مشروع لائحة تتضمّن مطالب سلطات البلاد بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية.

وأفادت مراسل "العرب اليوم"، أن 68 نائبا تونسيا صوّتوا، خلال جلسة عامة عقدها البرلمان ، لصالح هذه اللائحة، فيما عارضها 6 وامتنع 27 آخرون عن التصويت.

ووفق القانون الداخلي لمجلس نواب الشعب التونسي الذي اطلعت عليه الأناضول، فإنه في حال مصادقة المجلس على القوانين العادية، كما هو الحال بالنسبة للائحة المذكورة، فإن تمرير القانون تتطلب موافقة أغلبية الأعضاء الحاضرين، على أن لا تقلّ نسبة الموافقين عن ثلث أعضاء المجلس.

وبما أن 68 فقط من النواب الـ 101 الحاضرين في جلسة اليوم، صوتوا لصالح اللائحة، أي أقلّ من الثلث المطلوب (72 نائبا)، فقد تم إسقاط اللائحة.

ومنذ أبريل/ نيسان الماضي، تقدّمت 4 كتل نيابية تونسية بمشروع اللائحة إلى مكتب البرلمان (أعلى هيئة برلمانية)، لإحالته على الجلسة العامة للمصادقة عليه.

وأمضت على هذه اللائحة كتل كلّ من أحزاب "الجبهة الشعبية" (15 مقعدا/ يسارية) و"الحرة" (21 مقعدا/ لبيرالية) و"الاتحاد الوطني الحر" (11 مقعدا/ لبيرالي) و"آفاق تونس ونداء التونسيين بالخارج" (10 مقاعد/ لبيرالي).

ويتضمن نصّ مشروع اللائحة الذي اطلعت الأناضول عليه، موقف الكتل الأربعة من مسألة إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا.

ووفق الوثيقة، فإن المبادرة جاءت "بناء على أن تونس عضو في جامعة الدول العربية، وعلى ما أعلنه الرئيس (التونسي) الباجي قائد السبسي، أثناء الحملة الرئاسية (2014)، من وعود بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الشقيقة سوريا (...)".

كما أشارت اللائحة إلى "أهمية التعاون بين مؤسسات البلدين في الحرب ضد الإرهاب والوقاية من مخاطره".

ودعت "السبسي إلى اتّخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة العلاقات بين تونس وسوريا، في إطار الصلاحيات المسندة إليه بمقتضى دستور البلاد".

وتعود الأزمة الدبلوماسية بين تونس وسوريا إلى مطلع 2012، مع إغلاق السفارة التونسية في دمشق في فترة حكم الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي.

وفي 2015، قررت الحكومة التونسية، برئاسة مهدي جمعة، فتح مكتب في دمشق، لإدارة شؤون رعاياها الموجودين في سوريا.

وبحسب أرقام رسمية، تقدر الجالية التونسية في سوريا بحوالي 6 آلاف شخص، بينما يقدر عدد التونسيين المعتقلين فيها بـ 50 شخصا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسقاط مشروع لائحة تطالب بإعادة العلاقات مع سورية اسقاط مشروع لائحة تطالب بإعادة العلاقات مع سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab