الحكومة التونسية تؤكد أن وحدة البلاد خط أحمر
آخر تحديث GMT09:08:16
 العرب اليوم -

الحكومة التونسية تؤكد أن وحدة البلاد "خط أحمر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة التونسية تؤكد أن وحدة البلاد "خط أحمر"

إياد الدهماني
تونس – العرب اليوم

قال الناطق الرسمي باسم الحكومة التونسية إياد الدهماني، مساء اليوم الجمعة، إن وحدة البلاد "خط أحمر" لن تسمح حكومته لأحد بالمساس به.

جاء ذلك في رده على سؤال، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الحكومة بالعاصمة تونس، حول رفع محتجين يطالبون بالتشغيل والتنمية، في ولاية تطاوين، "شعارات تدعو للانفصال"، خلال زيارة رئيس الوزراء، يوسف الشاهد، للولاية، أمس الخميس.

وأضاف الدهماني "وحدة البلاد مبدأ دستوري، ومن يطالب بحقوقه عليه احترام الدستور والقانون (..) سنتعامل بصرامة شديدة أمام كل من يمس وحدة تونس".

وفي تعليقه عل الاحتجاجات المطالبة بالتوظيف، تابع "بعض الاحتجاجات من أجل التوظيف صارت تهدد مواطن شغل (فرص عمل) لآلاف التونسيين".

وشدد على أن الحكومة "ستتحمّل مسؤوليتها، وستتخذ كل الإجراءات الضرورية لضمان التنمية وحق التوظيف للتونسيين، ولضمان احترام القانون.

وأشار إلى أن الحكومة أطلقت مسار التنمية والعدل بين الجهات (المحافظات)، لافتا إلى أن ظهور نتائج هذا المسار يحتاج إلى مزيد من الوقت.

كما ذكر "الدهماني" أن الحكومة ستتخذ إجراءات وقرارات مدروسة سيعلن عنها لاحقا، من أجل حماية المحتجين والدفاع عن حقهم في التعبير.

ولفت إلى أن رئيس الوزراء، أعلن خلال زيارته لولاية تطاوين (جنوب)، أمس، عن مشاريع مرتبطة بجدول زمني محدد وفي إطار رؤية واضحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة التونسية تؤكد أن وحدة البلاد خط أحمر الحكومة التونسية تؤكد أن وحدة البلاد خط أحمر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab