منظمة أنا يقظ تطلق مبادرة برلمانيون ضد الفساد
آخر تحديث GMT23:59:38
 العرب اليوم -

منظمة "أنا يقظ" تطلق مبادرة "برلمانيون ضد الفساد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمة "أنا يقظ" تطلق مبادرة "برلمانيون ضد الفساد"

مبادرة "برلمانيون ضد الفساد" في تونس
تونس – العرب اليوم

أطلقت منظمة "أنا يقظ" مبادرة "برلمانيون ضد الفساد" لـ"تكون أداة جديدة في الحرب على الفساد والمفسدين وتعزيز مجهودات المجتمع المدني ونواب البرلمان في مكافحة هذه الآفة" حسب بيانها
جاء ذلك في بيان وزعته المنظمة في ندوة صحفية بالعاصمة تونس .

وتضم المبادرة، 11 نائبا من كتل برلمانية مختلفة مساندة ومعارضة للحكومة وهي: حركة النهضة (نائبان) وحركة نداء تونس (نائب) وآفاق تونس، ونداء التونسيين بالخارج (نائب) وكتلة "الحرة" التابعة لحركة مشروع تونس (نائبان) والكتلة الديمقراطية (نائبان) والاتحاد الوطني الحر (نائب) والجبهة الشعبية (نائب) إضافة إلى نائبة مستقلة.

وفي هذا السياق، أوضح علي مهني، منسق التواصل الخارجي بمنظمة "أنا يقظ"، أن "الترسانة التشريعية تحتاج لسن قوانين على غرار قانون تجريم تضارب المصالح، وتجريم الإثراء غير المشروع، وإلزامية التصريح بالممتلكات بالنّسبة للمسؤولين في أجهزة الدولة".

وتابع "هذا إلى جانب عن التسريع بسن القانون الأساسي لهيئة مكافحة الفساد والحوكمة الرشيدة (مستقلة)، الذي يناقشه البرلمان حاليا".

من جانبها، اتهمت النائبة بالبرلمان التونسي سامية عبو، حكومة بلادها بـ"التستر على الفساد وحمايته وعدم السعي لمحاربته عمليا".

وقالت "عبو"، عن الكتلة الديمقراطية (12 نائبا بالبرلمان من إجمالي 217)،  "لا شيء يدل عمليا على أن الحكومة الحالية تنتهج مسار مكافحة الفساد بل العكس، هي (الحكومة) تسعى لتقنينه وتبييضه وحمايته".

جدير بالذكر أن الحكومة التونسيّة أكدت في مناسبات عديدة أنها "تضع محاربة الفساد ضمن أولوياتها"، حسب تصريحات سابقة لرئيس الحكومة يوسف الشاهد.

وقال وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان بتونس، مهدي بن غربية،  إنّ "الفساد موجود في البلاد "بكل مفاصل الدولة" والإدارات و"لا يمكن إنكاره".

تصريحات الوزير جاءت خلال جلسة استماع له بالبرلمان حول مشروع قانون يتعلق بإحداث "الهيئة الوطنية للحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد".

ووفق مشروع القانون، فإن الهيئة تتكون من 9 أعضاء بينهم قضاة ومختصون في المالية العامة ومراقبة الحسابات.

وستكون الهيئة الجديدة، بديلة لـ"الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد" في تونس، والتي تم استحداثها في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، بموجب مرسوم حكومي وفي غياب قانون منظم لها، وذلك بعد أشهر من الثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، وتعنى الهيئة بمكافحة الفساد والرشوة.

وتخسر تونس سنوياً ملياري دينار (مليار و800 مليون دولار)، بسبب تفشي مظاهر الفساد وغياب آليات الحوكمة في الصفقات العمومية، حسب تقرير 2016 للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (دستورية مستقلة).

واحتلت تونس المرتبة 75 عالمياً من بين 176 دولة، وفق تقرير نشرته منظمة الشفافية الدولية حول مؤشر مدركات الفساد، لعام 2016، في يناير/كانون الأول الماضي، مسجلة تحسناً طفيفا مقارنة بـ 2015، الذي حصلت فيه على المرتبة 76 عالمياً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة أنا يقظ تطلق مبادرة برلمانيون ضد الفساد منظمة أنا يقظ تطلق مبادرة برلمانيون ضد الفساد



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab