سرقة 86 الف قرص دوائي مخدر من صيدليات المستشفيات العمومية
آخر تحديث GMT18:24:46
 العرب اليوم -

سرقة 86 الف قرص دوائي مخدر من صيدليات المستشفيات العمومية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سرقة 86 الف قرص دوائي مخدر من صيدليات المستشفيات العمومية

سرقة 86 الف قرص دوائي مخدر
تونس ـ حياة الغانمي

انتشر في المغرب بعد ثورة الحرية والكرامة العديد من المشاكل التي بدأت بالتطرف ووصلت الى ظاهرة الادمان على المخدرات التي تفشّت بشكل كبير ومثير للقلق في البلاد ما دفع بالبعض من المدمنين بالتخطيط وتنفيذ عمليت سرقة لمستوصفات وصيدليات للإستيلاء على الأدوية المخدرة "ادوية الأعصاب" .

وسأل "العرب اليوم" عن الأدوية التي تعطي نفس مفعول المخدّر "ادوية الأعصاب"، كيفية بيعها، وهل تتحول الأدوية الى مخدرات يمكن الادمان عليها، وكيفية حماية الشباب التونسي من هذه الأدوية

وتحدث مسؤولو وزارة الصحة العمومية، مشيرين إلى أن هناك عددًا كبيرًا من الشباب يستغلون ادوية الاعصاب ليستعملوها كمخدرات، ومع غياب التقديرات والمؤشرات الفعلية حول الظاهرة، فإن الشكاوى الواردة من قبل الصيدليات ومستشفى الرازي للأعصاب تثبت أن التجاوزات عديدة وأرقامها مرتفعة بشكل أصبح يستوجب الاسراع في التدخل والعمل ضمن استراتيجية للحد من هذه الظاهرة.

وشهدت المستشفيات والمراكز العمومية للعلاج، سرقة ما لا يقل عن 86 الف قرص دوائي مخدر خلال السنة الماضية خصوصا من دوائي الارطان وبركيزول المستعملين لعلاج الامراض العصبية، و26 عملية سطو على الصيدليات العمومية لسرقة 28 الف قرص دواء، وخلال 2014 سجّلت السلطة الصحية 44 عملية سطو على صيدليات ومستشفيات عمومية لسرقة 58 الف قرص منها 34 الف قرص من نوع بركيزول المخدر ، ويعود استفحال هذه الظاهرة إلى الفقر الحاصل في المنظومة التشريعية والقانونية لقطاع الصحة حيث لم يقع التنصيص في بطاقة المريض الذي يتناول مثل هذه الأدوية على السماح له مرّة واحدة فقط في نفس الفترة لتسلّم الدواء عوضا عن مرّتين أو أكثر.

وتجدر الإشارة إلى أن الأدوية المهدئة للاعصاب تستقطب اهتمام العديد من الشباب، فيقبلون على تناولها لغايات غير علاجية بل "للكيف" وتصل الامور ببعضهم الى حد المتاجرة بها وبيعها في زوايا مظلمة لشباب ادمن على تناولها، مع العلم ان ادوية الاعصاب تحتوي على نسبة من المواد المهدئة والمخدرة وتسبب ادمانا من نوع جديد وتسبب لمتعاطيها ضررا بالغا في خلايا المخ

وأكد طبيب صيدلي ان المشكلة ليست في الدواء المخدر ولكنها مشكلة انسانية، فهذا الشخص الذي يقبل على تعاطي انواع معينة من الدواء على سبيل الادمان لا يكتفي بانواع المسكنات الموجودة بل يحاول تحويل اي دواء الى مركب مخدر يتعاطاه، ويتفنن المدمنون في تحويل الادوية العادية لمركب مخدر على غرار تحويل احد الادوية المخصص لعلاج البرد والصداع بعد خلطه بعقاقير اخرى الى مادة مخدرة.

واقترح وزير الصحة السابق  ضرورة إيجاد أدوية بديلة خالية من المؤثرات العقلية أو مفعول إدمان ،وذلك بهدف التصدي لظاهرة الإدمان على الأدوية المؤثرة عقليا ، وأبرز وقتها ما يتعرض له الإطار العامل بالصحة وخاصة الصيادلة، من تهديد وتعنيف من قبل المدمنون على تناول هذه الأدوية ،وذلك بهدف انتزاع الأدوية المخدرة الموجهة للمرضى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرقة 86 الف قرص دوائي مخدر من صيدليات المستشفيات العمومية سرقة 86 الف قرص دوائي مخدر من صيدليات المستشفيات العمومية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 08:57 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

سر شيرين الذي كشفه محمد رحيم قبل وفاته بأيام
 العرب اليوم - سر شيرين الذي كشفه محمد رحيم قبل وفاته بأيام

GMT 03:06 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة شائعة الاستهلاك قد تسرع الشيخوخة البيولوجية

GMT 21:33 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي قبالة ساحل كاليفورنيا في الولايات المتحدة

GMT 03:44 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

"كتائب القسام" تعلن استهداف قوة إسرائيلية راجلة جنوب غزة

GMT 12:20 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

قطر ستستثمر 1.3 مليار دولار في تكنولوجيا المناخ في بريطانيا

GMT 21:51 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أحلام ترد على منتقدي تكرار ارتداء فساتينها

GMT 23:59 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

القاهرة تتابع المستجدات السورية وتدعو لوقف التصعيد

GMT 14:58 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

شيرين رضا تستعيد الذكريات بصورة عفوية من طفولتها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab