تونس ـ العرب اليوم
قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، إن بلاده ترفض التدخل في شؤونها من أي جهة كانت، وأن ثوابت السياسة التونسية تقوم على المساواة وترفض التمييز العنصري والاتجار بالبشر.
وأضاف سعيد خلال لقائه وزير الشؤون الخارجية، نبيل عمار، اليوم الجمعة، أن "تونس لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى، كما أنها لا تقبل كذلك التدخل في شؤونها الداخلية"، وأشار سعيد إلى أن هناك حملات تقودها جهات معلومة لأهداف معلومة أيضاً.
وقال سعيد أنه لا توجد دولة في العالم تقبل بأن يكون على أرضها أشخاص خارج الأطر القانونية أو أن تتولى مجموعات "إحداث محاكم خاصة بالأحوال الشخصية".
وتساءل سعيد "عن أي بلاد يتحدثون وعن أي شعب يتكلمون؟ نحن دولة تقوم على المساواة. التمييز العنصري ليس في قاموسنا إطلاقاً وعليهم أن يحذفوه حتى من قواميسهم، كما حذفوا بعض الكلمات من القواميس اللغوية".
وكان سعيد التقى، اليوم الجمعة، بكلّ من مفوضة الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية بالاتحاد الأفريقي، ميناتا ساماتا سسوما، ومفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، بنكولي أدييو.
وأشار سعيد إلى أن بلاده، التي تعتز بانتمائها الأفريقي، لن تتخلى عن مبادئها وثوابتها في علاقاتها مع شعوب قارتنا، بحسب بيان للرئاسة التونسية.
وفي شأن آخر، شدد سعيد على أنه ليس هناك مبرر لعدم وجود سفير تونسي بدمشق أو وجود سفير سوري بتونس، وقال إن مسألة النظام السوري مسألة تعني الشعب السوري وحده. وأضاف سعيد، لا نقبل أن تقسم سورية إلى أشلاء، وهو مخطط موجود منذ أكثر من قرن كان يهدف إلى تقسيم سورية إلى دويلات.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك