البريكي يؤكد أن إصلاح الوظيفة العمومية مدخلًا لمقاومة الفساد
آخر تحديث GMT20:33:11
 العرب اليوم -

البريكي يؤكد أن "إصلاح الوظيفة العمومية مدخلًا لمقاومة الفساد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البريكي يؤكد أن "إصلاح الوظيفة العمومية مدخلًا لمقاومة الفساد"

عبيد البريكي
تونس – العرب اليوم

إعتبر عبيد البريكي، وزير الوظيفة العمومية والحوكمة، أن "إصلاح الوظيفة العمومية والقانون المنظم لها، قد يساهم حاليا في تحقيق نسبة 2 في المائة من النمو". 

وقال الوزير إن "واقع تونس والمرحلة السياسية الحالية، تقتضي إصلاح قطاع الوظيفة العمومية، خلافا لما يعتبره البعض رضوخا لشروط وإملاءات المؤسسات المالية الدولية والمانحين"، وذلك في كلمة ألقاها صباح اليوم الإثنين، في افتتاح استشارة داخلية حول إصلاح الوظيفة العمومية، جمعت الكتاب العاميين للولايات ولعدد من البلديات، بالإضافة إلى مديري الموارد البشرية بالوزارات.

وأضاف أنه سيتم توسيع دائرة التشاور حول هذه الإستشارة، لتشمل الهياكل المعنية والجمعيات ونواب الشعب وخاصة المنظمات الإجتماعية، لأن القرارات التي تتخذ داخل المكاتب يكون مآلها "محفوفا بالفشل"،حسب تعبيره.

ومن العوامل المحفزة للإصلاح في القطاع العمومي، وفق البريكي، "الكم الهائل من الموظفين (630 ألف موظف) وقدم القانون الحالي للوظيفة العمومية (صدر في 1982) وكذلك ضرورة التكوين والتأهيل للملتحقين بالقطاع، سواء للمدمجين أو للمنتفعين بمرسوم العفو التشريعي العام أو العاملين سابقا وفق الآلية 16.

ومن المنتظر أن تتم الإستفادة من التجربة الفرنسية في مجال إعادة توظيف العاملين في القطاع لاسيما وأن وزارة الوظيفة العمومية والحوكمة وقعت مع نظيرتها الفرنسيّة، الأسبوع الماضي في تونس، اتّفاقيّة تعاون في مجال الوظيفة العمومية لمدة 3 سنوات، تتمثل خطوطها الكبرى في دعم برامج التدريب والتكوين والإستفادة من برامج فرنسية متطورة، خاصة من خلال إعادة التوظيف الداخلي للكفاءات الإدارية، وتبادل الزيارات.

وفي سياق متصل بمكافحة الفساد والحوكمة، إعتبر عبيد البريكي أن إصلاح منظومة الوظيفة العمومية، يمثل "مدخلا أساسيا لمقاومة الفساد"، ملاحظا أن "الإجراءات الإدارية المطولة والمعقدة تفتح المجال أمام الرشوة والفساد"، فضلا عن أهمية "إضفاء سمة الشفافية على الإنتدابات في القطاع العمومي، بشكل يخفف من التوتر الإجتماعي".

وبعد أن حذر من توتر العلاقة بين المواطنين ومسدي الخدمات الادارية العمومية، أكد الوزير أنه "لن يتم إلغاء الراحة الأسبوعية ليوم السبت، مثملا راج لدى البعض، بل سيتم إحداث وتعميم مصلحة الإستمرار في الإدارات التي تشهد كثافة في العمل الاداري وفي إقبال المواطنين، على غرار الصندوق الوطني للتأمين على المرض وشركة الكهرباء والغاز".
وحسب لطفي الخالدي، المدير بوزارة الوظيفة العمومية والحوكمة، فإن المشاركين سيبحثون خلال لقاء اليوم، ضمن 4 لجان، مواقف هياكلهم وسيقدمون مقترحات تعديلية في تفاعل مع الخطوط الكبرى للتصور الذي أعدته وزارة الإشراف، لإصلاح الوظيفة العمومية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البريكي يؤكد أن إصلاح الوظيفة العمومية مدخلًا لمقاومة الفساد البريكي يؤكد أن إصلاح الوظيفة العمومية مدخلًا لمقاومة الفساد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab