غياب الرئيس التونسي يثير جدلا وأنباء عن انتكاسة صحية
آخر تحديث GMT07:05:04
 العرب اليوم -

غياب الرئيس التونسي يثير جدلا وأنباء عن انتكاسة صحية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غياب الرئيس التونسي يثير جدلا وأنباء عن انتكاسة صحية

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - العرب اليوم

 أثار غياب الرئيس التونسي قيس سعيد عن اجتماعات حكومية أو دبلوماسية، وزيارات ميدانية منذ بداية شهر رمضان، جدلا واسعا على مواقع التواصل، وسط أنباء عن معاناته من انتكاسة صحية.

وبحسب صفحة الرئاسة التونسية، فإن آخر نشاط معلن لسعيد يعود إلى يوم 23 مارس الماضي، حين هاتف أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وتبادل معه التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان.

كما صدر عنه منذ يومين، قرار مكتوب بإقالة محافظ ولاية قابس جنوبي البلاد، وما زاد من الشكوك حول تدهور صحته هو غيابه عن تسلم أوراق اعتماد سفير البرازيل مثلما ينص عليه البروتوكول، واستقبله وزير الخارجية التونسي نبيل عمار.

ولم تنشر أي جهة رسمية تفاصيل حول الغياب، لكن أكد نشطاء وسياسيون أن الرئيس التونسي تعرض لأزمة صحية أجبرته على الإقامة في المستشفى العسكري لتلقي العلاج.وقدم الإعلامي مقداد الماجري في فيديو نشره على "فيسبوك" بعض التفاصيل، قائلا: "أضع شرفي على هذه المعلومات، وسط تكتم عن وضعية الرئيس وسياسة القصر القائمة على الغرف المظلمة تجبرنا عن الحديث عن الموضوع. أؤكد أن الرئيس مقيم بالمستشفى العسكري بقسم الإنعاش منذ أيام وقد تعرض لجلطات دماغية خفيفة، كما أنه يعاني منذ سنوات من قصور في القلب والتهاب رئوي".وتساءلت عضو لجنة الدفاع عن المعتقلين السياسيين في تونس، المحامية دليلة مصدق مبارك على صفحتها: "أين هو منذ عشرة أيام؟ أرجو أن يكون المانع خيرا".وكتبت الناشطة الحقوقية نزيهة رجيبة على صفحتها في "فيسبوك": "لا تدعوا الغوغاء والمرتزقة يخوفونكم من شيء بديهي وطبيعي، ومن حقكم أن تسألوا عن سعيّد الماسك بجميع السلط بغير وجه حق، أين هو وماذا به، ومن يحكم.. وأن تسألوا عن احتمالات الشغور والخلافة".

وأضافت: "هذا لا عيب لا حرام... هذا من أبسط حقوقكم كمواطنين في بلاد تاعبة، منهكة وتترصدها المؤامرات والأطماع في الداخل والخارج".وكتب ياسين العياري النائب السابق ونجل الضابط العسكري الطاهر العياري "وعكة صحية حادة ناتجة عن أزمة قلبية خطيرة من نوع الرجفان الأذيني مع ضيق في التنفس ونقص في الأكسجين".وعلق وزير الخارجية السابق رفيق عبد السلام قائلا "الرجل راقد في المستشفى العسكري وما زاد على ذلك أفلام وخزعبلات، وربي يفرج على جميع المؤمنين. قصر قرطاج خاو على عروشه إلا من الأمن الرئاسي".وقبل أيام، أثارت وكالة "نوفا" الإيطالية، جدلا بعدما تحدثت عن إلغاء سعيد لقاء مبرمجا مع المفوض الأوروبي للاقتصاد باولو جينتيلوني، دون ذكر الأسباب.

وكشف موقع "موندأفريك" الاستقصائي الفرنسي، أن الرئيس التونسي يعاني من مشاكل في القلب بسبب العلاجات المكثفة التي يخضع لها جراء الاضطرابات المزاجية الحادة والمتكررة.

وقال الموقع إن غياب سعيد عن جميع الشاشات الإعلامية منذ 10 أيام، بدأ بالفعل يثير قلق الشعب التونسي بشكل جدي.

ونقل الموقع عن مصادره، أن سعيد نقل إلى وحدة العناية المركزة بالمستشفى العسكري في تونس العاصمة لمدة 5 أيام. ومنذ ذلك الحين، عاد إلى قصر قرطاج، حيث تتم مراقبته الآن عن كثب في جناح مقر إقامته الذي تم تجهيزه طبيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تسريب وثائق في تونس تكشف المشاركين في الإنقلاب على الرئيس قيس سعيد

 

الاحتجاجات ضد حكم الرئيس سعيد تطغى على ذكرى الثورة بتونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب الرئيس التونسي يثير جدلا وأنباء عن انتكاسة صحية غياب الرئيس التونسي يثير جدلا وأنباء عن انتكاسة صحية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab