البرلمان التونسي يناقش قانون زجر الاعتداءات على رجال الأمن
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

البرلمان التونسي يناقش قانون زجر الاعتداءات على رجال الأمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان التونسي يناقش قانون زجر الاعتداءات على رجال الأمن

البرلمان التونسي
تونس ـ العرب اليوم

استأنفت لجنة التشريع العام، التابعة لـ"البرلمان التونسي"، أمس، النظر في مشروع القانون المتعلق بزجر الاعتداء على القوات الحاملة للسلاح، وتزامن ذلك مع تنظيم النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي لوقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان للمطالبة بالتسريع في سن هذا القانون المثير للجدل، وعقدت لجنة التشريع العام ثلاثة اجتماعات خلال الصيف الماضي، قبل أن تقرر إيقاف النظر في هذا القانون، وذلك بسبب احتدام الجدل تحت قبة البرلمان. وساند عدد من أعضاء البرلمان فكرة صياغة نص قانوني يحمي القوات الحاملة للسلاح، ودعوا إلى إعادة صياغة عدد من فصول هذا القانون، بيد أن مشروع القانون اصطدم بانتقادات المنظمات الحقوقية التي تمسكت بعدم عرضه على التصويت خشية إقراره، ومن ثم التهديد بعودة «الدولة البوليسية»، حسب رأيهم.

وأضفى محمد الناصر، رئيس البرلمان، جرعة إضافية على الجدل الدائر عن هذا القانون بتصريح إعلامي «استفز» فيه نقابات الأمن بقوله "من واجبنا حماية رجال الأمن، لكن من واجبنا أيضا حماية حقوق الإنسان واحترام الدستور"، وفي المقابل، ساند الرئيس الباجي قائد السبسي مشروع القانون الجديد، ودعا إلى إعطاء الأولوية المطلقة لمشروع قانون زجر الاعتداءات على رجال الأمن لحفظ حقوقهم، وتأمين الضمان الاجتماعي الضروري لهم ولعائلاتهم.

وحمل رجال الأمن الذين شاركوا في الوقفة الاحتجاجية، التي حضرها أيضا أفراد عائلة ضابط الأمن رياض بروطة الذي قتل في حادثة طعن بسكين قبل أيام، الشارات الحمراء وصور الشهيد، وشعارات تطالب بتوفير الحماية للأمنيين وعائلاتهم، وقال المتحدث باسم نقابة قوات الأمن الداخلي، يوسف الضاوي، إن مشروع القانون المعروض على أنظار لجنة التشريع العام «قدم كي لا يمرر، وهو حق يراد به باطل»، مبينا أن «هذا المشروع الذي تقدمت به سلطة الإشراف يتضمن فصولا غير دستورية تحد من الحريات العامة والخاصة، وتضرب حرية العمل النقابي بهدف عدم التصديق على مختلف بنوده، وفق قوله. كما أكد أن النقابة التونسية لقوات الأمن الداخلي تقدمت بمقترح قانون يحترم الدستور ويحمي رجال الأمن، ولا يتعارض مع الحريات، وذلك بعد التشاور مع عدد من مكونات المجتمع المدني وبرعاية الاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال)».

وأكد مسعود الرمضاني رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، أن مجرد عرض هذا القانون كما ورد من جهة المبادرة يعتبر «عملا عدائيا واستهدافا مباشرا لحرية التعبير والتظاهر» في ظل الاحتجاجات السلمية المطالبة بالتنمية والتشغيل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان التونسي يناقش قانون زجر الاعتداءات على رجال الأمن البرلمان التونسي يناقش قانون زجر الاعتداءات على رجال الأمن



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab