المرزوقي يؤكد أن الشعب التونسي يعمل بالمحسوبية و الرشوة
آخر تحديث GMT10:06:50
 العرب اليوم -

المرزوقي يؤكد أن الشعب التونسي يعمل بالمحسوبية و الرشوة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المرزوقي يؤكد أن الشعب التونسي يعمل بالمحسوبية و الرشوة

المنصف المرزوقي
تونس – العرب اليوم

قال رئيس الجمهورية السابق المنصف المرزوقي انه قضى مدة 15 سنة في فرنسا قبل ان يعود الى تونس واكتشف عند عودته ان المجتمع التونسي يعمل بالمحسوبية والرشوة والكذب والعمل السيء ويعيش انحلالا في القيم. 

واضاف المرزوقي إنه من الخطأ تعريف السياسة بأنها "قذرة"، فكما هناك حكام وسياسيون اعتمدوا على وسائل غير شريفة للوصول للحكم، ولم يقدموا أي شيء لشعوبهم، يوجد في المقابل سياسيون مارسوا السياسة بشرف، وناضلوا من أجل شعوبهم، والتزموا بتعهداتهم بعد وصولهم للسلطة.

وخلال مشاركته في الجزء الأول من حلقة برنامج "المقابلة" على قناة الجزيرة ،أكد المرزوقي أن الاستبداد يبدأ بمستبد عادل يملك مشروعا وطنيا، ومع مرور الوقت يزيد استبداده ويقل عدله، لكن الأخطر هو أن هذا المستبد ربى حوله مجموعة من المرتزقة والمنتفعين والانتهازيين، وهؤلاء هم الذين يرثون هذا الديكتاتور عندما يموت، فيتحول الاستبداد العادل إلى الاستبداد الفاسد.

وحول موقفه السياسي، قال المرزوقي "أنا أرى نفسي عربيا ومسلما في المقام الأول، لكن أن تكون مسلما ليس بالضرورة أن تكون عضوا في تيارات الإسلام السياسي، فأنا اعتقد بأن الاستفادة من تجارب الشعوب الأخرى كالديمقراطية وحقوق الإنسان أمر مفيد للأمة الإسلامية، ولا يخالف الإسلام، وهذا لا يجعلني أتنكر لديني وتاريخي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرزوقي يؤكد أن الشعب التونسي يعمل بالمحسوبية و الرشوة المرزوقي يؤكد أن الشعب التونسي يعمل بالمحسوبية و الرشوة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab