تونس جدل سياسي إثر تصريح الغنوشي عن «سيناريو سريلانكا»
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

تونس جدل سياسي إثر تصريح الغنوشي عن «سيناريو سريلانكا»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس جدل سياسي إثر تصريح الغنوشي عن «سيناريو سريلانكا»

رئيس البرلمان راشد الغنوشي
تونس_ العرب اليوم

خلف تصريح راشد الغنوشي، رئيس «حركة النهضة» ورئيس البرلمان التونسي المنحل، بأن السيناريو السريلانكي المتمثل في مهاجمة قصر قرطاج وإسقاط منظومة الحكم «غير بعيد عن تونس»، جدلاً سياسياً حول الجدوى من إطلاق مثل هذه التصريحات قبل أيام قليلة من موعد الاستفتاء على الدستور التونسي الجديد، وكذلك قبل أربعة أيام من مثول الغنوشي أمام القضاء التونسي. رئيس «حركة النهضة» قال أيضاً في تصريح لوكالة «رويترز»، إن تفاقم المشكلات الاقتصادية والانشغال للتركيز على التغيير السياسي فقط، قد يلقي بتونس في متاهات انفجار اجتماعي، على حد تعبيره. هذا التصريح تزامن مع اتهامات صادرة عن «جبهة الخلاص الوطني» المدعومة من «النهضة»، لمؤسسة الرئاسة بـ«التحضير لاعتقالات سياسية في الصفوف الأولى للمعارضين قبل موعد الاستفتاء للتأثير على النتائج النهائية ورفع نسبة المشاركة فيها». ومن بين ردود الفعل على الغنوشي، ما أكده رابح الخرايفي، أستاذ القانون الدستوري والمؤيد لخيارات الرئيس التونسي قيس سعيد، أن «سيناريو الإطاحة بالرئيس ومهاجمة قصر قرطاج وهمٌ لا يوجد إلا في ذهن راشد الغنوشي فقط». ودعاه إلى «استيعاب الدرس عندما خرج جزء كبير من الشعب لطرد حزبه (النهضة) من الحكم بعد أن تغلغل الفساد في عهده وضعف القرار السياسي وتراجعت قوة الدولة وترهلت». واعتبر الخرايفي أن «احتمال خروج التونسيين لإسقاط الرئيس ومطالبتهم بعودة (النهضة) وحلفائها إلى الحكم، بمثابة وهم كبير لن يتحقق». وانتقد المصدر ذاته تصريح الغنوشي الذي اعتبره «رسالة لأنصاره كي يمارسوا العنف والفوضى، وهذا منزلق لا يمكن التكهن بنتيجته على الحركة وأنصارها وعلى استقرار البلاد وأمنها»، مؤكداً أن «الدولة التونسية ستدافع عن نفسها بإنفاذ القانون بالقوة». وأنهى الخرايفي تصريحه بالقول إن «موقف الغنوشي لا يعدو أن يكون محاولة منه للضغط على القاضي الذي سينظر يوم الثلاثاء 19 يوليو (تموز) الحالي، في ملف اتهامه بتبييض الأموال والقيام بتحويلات مالية غير قانونية». على صعيد آخر، طالب فاضل عبد الكافي، رئيس حزب «آفاق تونس» المعارض للاستفتاء، أنصار الحزب بالتصويت بـ«لا» على مشروع الدستور الجديد الذي سيعرضه الرئيس التونسي على الاستفتاء. وكشف عبد الكافي في تجمع سياسي بمدينة سوسة (وسط شرقي تونس) عن تصريحات قديمة للرئيس التونسي قيس سعيد يرفض فيها الاستفتاء، قائلاً: «إن شاء الله كلنا نحقق حلم الرئيس»، أي التصويت بـ«لا» على مشروع الدستور الجديد. على صعيد متصل، أفاد «الحزب الدستوري الحر» الذي تتزعمه عبير موسي بأن القضية الاستعجالية التي رفعها الحزب أمام المحكمة الابتدائية بتونس ضد الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، مطالباً بإيقاف حملة الاستفتاء بشبهة الفساد المالي والتستر على المخالفات الانتخابية، قد تأجلت إلى الاثنين 18 يوليو الحالي، لتلقي مرافعات فريق الدفاع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس تونس يلتقي أنور قرقاش في قصر قرطاج ويتسلم رسالة من الرئيس الإماراتي

 

رئاسة قيس سعيد في الميزان بعد مرور مائة يوم من وصوله إلى قصر قرطاج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس جدل سياسي إثر تصريح الغنوشي عن «سيناريو سريلانكا» تونس جدل سياسي إثر تصريح الغنوشي عن «سيناريو سريلانكا»



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab