قاعدتان عسكريتان أميركيتان في تونس بعلم من السلطات
آخر تحديث GMT17:58:39
 العرب اليوم -

قاعدتان عسكريتان أميركيتان في تونس بعلم من السلطات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قاعدتان عسكريتان أميركيتان في تونس بعلم من السلطات

الجزائر - يو.بي.أي

كشفت صحيفة "الشروق" الجزائرية بعددها الصادر، الإثنين، عن وجود قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في تونس بعدما كانت الحكومة التونسية نفت ذلك. وذكر مراسل الصحيفة في تونس أن معلومات ومعطيات مسربة حصرياً لها دعمتها بصور من مناطق وجود القاعدتين الأمريكيتين، تؤكد تواجد مكثف لضباط وكالة الإستخبارات الأمريكية، وجنود الأفريكوم على الأراضي التونسية. وأضافت الصحيفة أن الأمريكيين يتمركزون في 4 مواقع منها إثنان بالجنوب، بين معتمديتي بن قردان ومدنين، وأخرى في منطقة جرجيس، لمراقبة السواحل التونسية المتاخمة للمياه الإقليمية الليبية. وتظهر الصور التي نشرتها الصحيفة أن جنود "المارينز" و"أفريكوم" وضعوا عتادهم قبالة الحدود الجزائرية البرية بجبال الشعانبي في محافظة القصرين، يتقدمهم ضابط أمريكي برتبة عقيد وخبراء في التوبوغرافيا وأجهزة الرصد بالأقمار الإصطناعية. وتواجد الجنود الأمريكيون برفقة ضباط رفيعي المستوى وجنود من الجيش التونسي، حيث عملوا جنبا الى جنب مدة أشهر كاملة منتصف العام الجاري، للتعاون والإشراف على إعداد شبه قاعدة عسكرية أمريكية - تونسية مشتركة، تقوم برصد ما يحدث في الأراضي التونسية من مراقبة حركة الأشخاص والسيارات بالشوارع في المدن والطرق الرئيسية والفرعية في المحافظات التونسية. كما تكشف الصور المسربة من القاعدة العسكرية المشتركة بصور حصرية للصحيفة، عن تواجد كوادر وضباط من مركز عمليات الشمال التونسي، أشرف عليهم خبراء من وكالة التجسس الأمريكية، كما تم جلب عتاد وأجهزة متطورة تمثلت في طائرات من دون طيار يتم التحكم فيها عن بعد لرصد حركات الجماعات الجهادية، إضافة الى مراقبة المدن التونسية التي يحتمل أن تنطلق منها حركات احتجاجية. وتوضح الصور التي حصل عليها مراسل الصحيفة أن طائرات من دون طيار أمريكية تنطلق من منطقة طبرقة على الأراضي التونسية بإشراف أمريكي وموافقة من القيادة العسكرية التونسية، لتصل إلى الأراضي الجزائرية في عنابة، والطارف، وتبسة، وتقوم برصد كل حركة في جبال ومناطق وأرياف هذه الولايات الحدودية التي تعرف من حين لآخر نشاط تهريب السلاح، لكن لا يُعرف ما إذا كانت السلطات الجزائرية على علم بهذه التطورات والتعاون الأمريكي - التونسي الذي قد يمس بحدود وسلامة الأراضي الجزائرية. ومن ناحية أخرى، كشف حسين الخافي المسؤول السابق في وزارة الداخلية التونسية، للصحيفة عن "وجود 12 مركز تدريب للجهاديين في القطر التونسي، وهذا بعلم مسؤولين في وزارة الداخلية، حيث يتم إرسال المتدربين إلى صحراء الجزائر ومالي وسوريا". وأضاف الخافي "إذا وقع أي تفجير في الأماكن العامة أو فندق أو ساحة أو مركز تجاري من دون تسمية أي مركز، فهو من تدبير وتخطيط الأجهزة الأمنية المختصة لوزارة الداخلية، التي تسعى لتأزيم الوضع وإلهاء الشعب التونسي حتى يعطوا انطباعا أن الإرهاب قد انتشر في تونس.. وأن القاعدة استولت على مؤسسات الشعب والمجتمع المدني، وبعدها يهيئون للتدخل الأمريكي والمارينز على أرض تونس". واعتبر أن "تونس أضحت اليوم مرتعا خصبا لنشاط العديد من وكالات التجسس العالمية سواء تلك التي تدعي بصداقتها لنا أو تلك المعادية، ولعل أخطرها الموساد ووكالة الاستخبارات الأمريكية والألمانية والفرنسية، حيث جندت هذه الوكالات العديد من العملاء الناشطين في المجال السياسي ورؤساء أحزاب ومديري مؤسسات اقتصادية وحتى إعلاميين وصحافيين، فلا تخلو مؤسسة من عميل لوكالة ما يمدها بكل شاردة وواردة". وقال "أعتقد أن كل ما يثار في تونس من استقدام الأمريكان وجنودها، الهدف الوحيد منه هو الجارة الكبرى الجزائر، وليس سواها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاعدتان عسكريتان أميركيتان في تونس بعلم من السلطات قاعدتان عسكريتان أميركيتان في تونس بعلم من السلطات



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab