قاعدتان عسكريتان أميركيتان في تونس بعلم من السلطات
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

قاعدتان عسكريتان أميركيتان في تونس بعلم من السلطات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قاعدتان عسكريتان أميركيتان في تونس بعلم من السلطات

الجزائر - يو.بي.أي

كشفت صحيفة "الشروق" الجزائرية بعددها الصادر، الإثنين، عن وجود قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في تونس بعدما كانت الحكومة التونسية نفت ذلك. وذكر مراسل الصحيفة في تونس أن معلومات ومعطيات مسربة حصرياً لها دعمتها بصور من مناطق وجود القاعدتين الأمريكيتين، تؤكد تواجد مكثف لضباط وكالة الإستخبارات الأمريكية، وجنود الأفريكوم على الأراضي التونسية. وأضافت الصحيفة أن الأمريكيين يتمركزون في 4 مواقع منها إثنان بالجنوب، بين معتمديتي بن قردان ومدنين، وأخرى في منطقة جرجيس، لمراقبة السواحل التونسية المتاخمة للمياه الإقليمية الليبية. وتظهر الصور التي نشرتها الصحيفة أن جنود "المارينز" و"أفريكوم" وضعوا عتادهم قبالة الحدود الجزائرية البرية بجبال الشعانبي في محافظة القصرين، يتقدمهم ضابط أمريكي برتبة عقيد وخبراء في التوبوغرافيا وأجهزة الرصد بالأقمار الإصطناعية. وتواجد الجنود الأمريكيون برفقة ضباط رفيعي المستوى وجنود من الجيش التونسي، حيث عملوا جنبا الى جنب مدة أشهر كاملة منتصف العام الجاري، للتعاون والإشراف على إعداد شبه قاعدة عسكرية أمريكية - تونسية مشتركة، تقوم برصد ما يحدث في الأراضي التونسية من مراقبة حركة الأشخاص والسيارات بالشوارع في المدن والطرق الرئيسية والفرعية في المحافظات التونسية. كما تكشف الصور المسربة من القاعدة العسكرية المشتركة بصور حصرية للصحيفة، عن تواجد كوادر وضباط من مركز عمليات الشمال التونسي، أشرف عليهم خبراء من وكالة التجسس الأمريكية، كما تم جلب عتاد وأجهزة متطورة تمثلت في طائرات من دون طيار يتم التحكم فيها عن بعد لرصد حركات الجماعات الجهادية، إضافة الى مراقبة المدن التونسية التي يحتمل أن تنطلق منها حركات احتجاجية. وتوضح الصور التي حصل عليها مراسل الصحيفة أن طائرات من دون طيار أمريكية تنطلق من منطقة طبرقة على الأراضي التونسية بإشراف أمريكي وموافقة من القيادة العسكرية التونسية، لتصل إلى الأراضي الجزائرية في عنابة، والطارف، وتبسة، وتقوم برصد كل حركة في جبال ومناطق وأرياف هذه الولايات الحدودية التي تعرف من حين لآخر نشاط تهريب السلاح، لكن لا يُعرف ما إذا كانت السلطات الجزائرية على علم بهذه التطورات والتعاون الأمريكي - التونسي الذي قد يمس بحدود وسلامة الأراضي الجزائرية. ومن ناحية أخرى، كشف حسين الخافي المسؤول السابق في وزارة الداخلية التونسية، للصحيفة عن "وجود 12 مركز تدريب للجهاديين في القطر التونسي، وهذا بعلم مسؤولين في وزارة الداخلية، حيث يتم إرسال المتدربين إلى صحراء الجزائر ومالي وسوريا". وأضاف الخافي "إذا وقع أي تفجير في الأماكن العامة أو فندق أو ساحة أو مركز تجاري من دون تسمية أي مركز، فهو من تدبير وتخطيط الأجهزة الأمنية المختصة لوزارة الداخلية، التي تسعى لتأزيم الوضع وإلهاء الشعب التونسي حتى يعطوا انطباعا أن الإرهاب قد انتشر في تونس.. وأن القاعدة استولت على مؤسسات الشعب والمجتمع المدني، وبعدها يهيئون للتدخل الأمريكي والمارينز على أرض تونس". واعتبر أن "تونس أضحت اليوم مرتعا خصبا لنشاط العديد من وكالات التجسس العالمية سواء تلك التي تدعي بصداقتها لنا أو تلك المعادية، ولعل أخطرها الموساد ووكالة الاستخبارات الأمريكية والألمانية والفرنسية، حيث جندت هذه الوكالات العديد من العملاء الناشطين في المجال السياسي ورؤساء أحزاب ومديري مؤسسات اقتصادية وحتى إعلاميين وصحافيين، فلا تخلو مؤسسة من عميل لوكالة ما يمدها بكل شاردة وواردة". وقال "أعتقد أن كل ما يثار في تونس من استقدام الأمريكان وجنودها، الهدف الوحيد منه هو الجارة الكبرى الجزائر، وليس سواها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاعدتان عسكريتان أميركيتان في تونس بعلم من السلطات قاعدتان عسكريتان أميركيتان في تونس بعلم من السلطات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab